بنظرة سريعة لجدول عروض المهرجان القومى للسينما المصرية للأفلام الروائية والتسجيلية والقصيرة تجد أن هناك بعض الأفلام لا تنتمى فى إنتاجها للسينما المصرية ومنها، الفيلم التسجيلى "لقد مات زوجى" للمخرج رامى عبد الجبار، إنتاج "هوت سبوت" و"الجزيرة الوثائقية"، وهو ما جعلنا نتساءل حول وجود أفلام ليست إنتاجا مصريا داخل مهرجان يحتفى فى الأساس بالسينما المصرية، وبسؤال الناقد على أبو شادى رئيس المهرجان، أوضح لليوم السابع قائلا: "استوقفتنى الملحوظة نفسها، إلا أننى كنت أمام خيارين، هما أن أقول لا من البداية وأرفض مشاركة هذه الأفلام، أو أقول نعم وأوافق على مشاركة الأفلام، خصوصا وأنها لشباب من مخرجى السينما المصرية، وبما أن الجائزة تمنح للمخرج وليس لجهة الإنتاج، تحمست لمشاركة هذه الأفلام، كما أننى تشاورت مع لجنة التحكيم والذين اتفقوا معى فى وجهة النظر".
وأضاف أبو شادى أن فيلم "بصرة" حصل على الجائزة العام الماضى، رغم أن إنتاجه سورى، إلا أن الجائزة ذهبت لمخرجه المصرى أحمد رشوان، كما أن هناك أعمالا مصرية يشارك فى إنتاجها جهات إنتاجية غير مصرية بنسبة 70% أحياناً.
ومن ناحية أخرى نفى أبو شادى كل ماتردد فى بعض الصحف والمواقع الإليكترونية بوجود حفل افتتاح بحضور وزير الثقافة فى دار الأوبرا المصرية، مؤكدا أنه منذ أكثر من عامين لا يقيم حفل افتتاح للمهرجان، وأضاف أن هناك أفلاماً كثيرة جدا على كافة الفروع الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية الطويلة والقصيرة أيضا.
يذكر أن «المهرجان القومى للسينما المصرية» فى دورته الـ(16)، سيستمر على مدى تسعة أيام، تبدأ غداً الخميس، والتى تتنافس فيها (109) أفلام روائية وتسجيلية وتحريك، على جوائز تبلغ قيمتها أكثر (526) ألف جنيه مصرى (حوالى 96 ألف دولار).