رداً على تصريحات مشيرة خطاب

دور الأيتام: يوم اليتيم وسيلة لاندماج الأطفال فى المجتمع

الأربعاء، 21 أبريل 2010 09:04 م
دور الأيتام: يوم اليتيم وسيلة لاندماج الأطفال فى المجتمع مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان
كتبت رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن تصريحات مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان أمس الأول بوجود عدد من التحديات التى تواجه الأطفال الأيتام، وأن يوم اليتيم وصمة عار على الطفل فى المجتمع كما أنه ينبذ الطفل اليتيم بوضعه فى مؤسسات الرعاية فى حين أن اليتيم مكانه وسط أسر جديدة تتولى رعايته وتربيته.

وقالت ناهد الدفراوى رئيس مجلس إدارة جمعية المتحابين فى الله أنه لابد من تغيير طريقة الاحتفال بيوم اليتيم لتكون من خلال الاحتفال لمدة 12 يوما طوال العام ودون الاقتصار على يوم واحد فقط، بالإضافة إلى تركيز الأنشطة وتنويعها فى هذا اليوم بين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

مما يساعد على رسم البهجة على أوجه الأطفال هناك، وأَضافت أن الاحتفال يساعد على دمج الأطفال داخل المجتمع، حيث إنه فى الغالب يحضر الاحتفالية عددا من الوزراء والمسئولين مما يساعد على تعرفهم على مشاكل الأطفال وكيفية حلها.

وأكدت الدفراوى أنه من الممكن تغير اسم يوم اليتيم إلى يوم الصديق أو الزميل مما يساعد، على تحقيق اندماجه الحقيقى داخل المجتمع بتواجدنا حوله طوال الوقت وإحساسه بأهليته الكاملة معنا وأنه جزء من هذا المجتمع علينا تقديره واحترامه، وأكدت أن الابتسامة التى ترسم على وجوه الأطفال هذا اليوم تشعرنا حقا بأهميته وأنه من الصعب التخلى عن هذا اليوم.
أما اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان للأيتام فأكد أن الوزيرة قصدت بهذا التصريح، ضرورة التركيز على دور الأسر البديلة فى تربية الأطفال بدلا من دور الأيتام التى تشعر الأطفال بالعزلة المجتمعية.

وأكد أن الاحتفال بيوم اليتيم يعد وسيلة للتذكرة بوجود الأيتام من حولنا وأنهم أجزاء أساسية من نسيجنا المجتمعى موضحا الدور التى تقيم به جمعية الأورمان الآن فى استبدال دور الأيتام بالأسر البديلة.

أما شيماء شعبان مسئولة نشاط الأخ الأكبر بجمعية رسالة فتوضح أن الاحتفال بيوم اليتيم به عدد من السلبيات، أولها اقتصار الاحتفال بالأيتام على يوم واحد مما لا يساعد على تذكرهم طوال العام أو الاعتراف بوجودهم.

بالإضافة إلى أن أغلب المتطوعين يتعاملوا مع الأطفال بصورة بها نوع من الشفقة والعطف، ودون أن يشعروهم بأنهم أفراد حقيقيون ولهم نفس الحقوق فى المجتمع، كما عابت على عدم وجود ثقافة فعلية للمتطوعين وتدريبهم بطرق صحيحة على التعامل مع الأطفال.

وأكدت أن الاحتفال بيوم اليتيم بهذه الطريقة يذكر الأطفال دوما بأنهم أيتام حقا وليسوا أطفالا طبيعيين.
ومن جانبها أكدت الحاجة صفاء الطنبولى رئيس مجلس إدارة جمعية طريق الابتسامة للأيتام، أن الاحتفال بيوم اليتيم من الصعب إلغاؤه لما يضيفه على نفوس الأطفال هذا اليوم بالبهجة والسعادة، وأن جميع الأفراد يفكروا فيه، كما أننا نطالب دوما بزيادة أيام الأيتام لأكثر من يوم فى العام وعدم اقتصاره على يوم واحد.

واتفقت معها فى الرأى سامية أحمد أمين عام جمعية قبس النور للأيتام أن هذا اليوم يشعرهم بالاندماج ويضفى على نفوسهم سعادة تظل معهم طوال العام، كما أنهم ينتظرون هذا اليوم من كل عام لما يفعله بهم فكيف نلغيه فالأطفال لديهم فى الدار كل شئ ما عدا الإحساس بالاندماج والتواصل مع غيرهم من الأطفال، كما أن هذا اليوم يزيد من الإقبال على روح التطوع لدى الجميع فى المجتمع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة