خلال مؤتمره الشعبى بالمنصورة..

بالصور.. البرادعى يطالب بتغيير نظام الحكم من فرعونى إلى نظام ديمقراطى.. ويؤكد: حزبى هو الشعب

الجمعة، 02 أبريل 2010 09:37 م
بالصور.. البرادعى يطالب بتغيير نظام الحكم من فرعونى إلى نظام ديمقراطى.. ويؤكد: حزبى هو الشعب البرادعى خلال زيارته للمنصورة
كتبت نورا فخرى ومحمد صالح وشريف الديب ـ تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كافة الأحزاب السياسية للانضمام إلى الجمعية الوطنية للتغيير، مؤكداً فى المؤتمر الشعبى الذى عقده أمام منزل قيادى التجمع بمنيا سمنود، فى المنصورة على ضرورة الاتحاد بين راغبى التغيير، سواء كانوا أفراداً أو جماعات أو أحزاب.

وأضاف، أنه إذا أعلن 70 مليون مصرى رغبتهم فى التغيير، فلن يستطيع أى نظام الوقوف أمام مطالبه، خاصة أن الحياة السياسية فى مصر - على حد وصفه - كانت "راكدة"، قائلاً "إحنا بقالنا 30 سنة لا رحنا ولا جينا".

ورداً على سؤال أحد أهالى المنصورة عن مدى إمكانية انضمام البرادعى لحزب سياسى، قال المدير السابق للوكالة الدولية، إن المعايير التى وضعها النظام لنشأة الأحزاب والشروط الخاصة بخوض المستقلين لانتخابات الرئاسة، تجعله نظام فاقد الشرعية الدستورية، قائلاً "باعتبارى رجل قانون لا أستطيع أن أعمل، إلا عبر نظام شرعى دستورى.. وسأفكر فى الانضمام للعمل السياسى إذا عُدل الدستور".

وأضاف البرادعى: "حزبى هو الشعب، وإذا كان الشعب هو الحاكم، فكافة الخدمات ستكون مميزة"، حيث قال "أنتم صاحب البلد.. ولن نستطيع أن نقوم بشىء بمفردنا.. ساعدونى لكى أساعدكم".

وحول سؤال من مواطن آخر، عما إذا كان يهدف لإقامة دولة علمانية، أجاب البرادعى: "هذا المصطلح مغلوط وغير دقيق، لأننا فى مصر نعيش مسلمين ومسيحيين لكل منا الحق فى ممارسة شعائره الدينية، وإننا ندعو لدولة مدنية يشارك فيها جميع فئات المجتمع وطوائفه، مستشهداً بمقولة للزعيم سعد زغلول "الدين لله.. والوطن للجميع".

وأضاف: إذا كانت السلطة التنفيذية ويمثلها الرئيس غير قادرة على الوفاء بمطالب الشعب فهى مسئولة عما يحدث مع كافة مؤسسات الدولة، مشيراً أى أنه قد آن الأوان لتحويل النظام من فرعونى إلى ديمقراطى، مستشهداً بمقولة ثانية لسعد زغلول "الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة".

فيما أعرب الإعلامى حمدى قنديل المتحدث الإعلامى للجمعية الوطنية للتغيير، عن سعادته بزيارة المنصورة فى بداية خطوات الجمعية الوطنية للتغيير، لأنها - على حد تعبيره - تعد معقل القوى الوطنية عبر التاريخ، موضحاً أن التغيير الذى تنشده الجمعية للرئيس الحالى يعنى القدرة على تغيير أى رئيس فى المستقبل لا يرضى عنه الشعب.

وأوضح قنديل، أن الإصلاح السياسى مدخل حقيقى لكافة أشكال التغيير بالدولة، قائلاً لن نكون قادرين على تغيير الحكام فقط بل ومحاسبتهم أيضاً، داعياً أهالى المنصورة للمشاركة فى فعاليات التغيير دون انتظار الخطط القادمة من مقر الجمعية الوطنية للتغيير.

فيما قال رأفت سيف قيادى التجمع الذى استضاف اللقاء، أنه منذ دخول "البرادعى" الحياة السياسية تحولت حالة الركود الموجودة فيه إلى حراك سياسى ضخم، داعياً الجميع للوقوف معه ولجمع التوقيعات على بيان التغيير، موضحاً أن استقباله يأتى فى إطار شخصى وليس حزبياً.

وشارك فى اللقاء كل من الدكتور عبد الجليل مصطفى وجورج إسحاق والدكتور حسن نافعة منسق الجمعية الوطنية للتغيير والدكتور محمد أبو الغار وعبد الرحمن يوسف مقرر الحملة المستقلة لدعم البرادعى.






































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة