الشريف يكلف لجان الشورى بمناقشة مشكلة المرور بالقاهرة

الجمعة، 02 أبريل 2010 11:08 ص
الشريف يكلف لجان الشورى بمناقشة مشكلة المرور بالقاهرة رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلف رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف اللجان المختصة بالمجلس بمناقشة طلبى المناقشة المقدمين من النائبين محمد فريد خميس رئيس لجنة الإنتاج الصناعى والطاقة والدكتور نبيل لوقا بباوى، وأكثر من أربعين نائبا حول مشكلة المرور بالقاهرة الكبرى.

وكان خميس قد قال فى طلب المناقشة إن تفاقم مشكلة المرور بالقاهرة الكبرى يتطلب إقرار إستراتيجية متكاملة ذات سياسات، ومن ثم خطط ترتبط بجداول زمنية تحقق الحلول الجذرية لها، مطالبا الحكومة بأن تبدأ على الفور فى التعامل مع هذه القضية وإلا فإن تكلفة وإمكانية الحل ستتضاعف مع ضياع الفرص ومرور الوقت، مطالبا بحضور الوزراء المعنيين للمجلس لبيان ومناقشة رؤية الحكومة للتعامل مع هذه المشكلة من خلال إستراتيجية/إن كانت وضعت/ وكذلك الحلول قصيرة الأجل وطويلة الأجل المقترحة.

وطرح خميس بعض الحلول التى يرى من وجهة نظره أنها قد تساعد على حل مشكلة المرور بالقاهرة، ومنها عدم ترخيص سيارات جديدة إلا كإحلال لسيارات تخرج من الخدمة والتطبيق الحازم والفورى لتشغيل الجراجات التى ينص القانون على إنشائها تحت العمارات والتى اتضح أنها تباع أو تؤجر لأغراض أخرى كمحلات تجارية أو مخازن بعد إتمام البناء وإدخال الكهرباء.

وأكد خميس ضرورة خلخلة الكتل السكانية المتراصة والمتزايدة من خلال إعادة النظر فى الارتفاعات والنسب البنائية وإخراج بعض أوكل الوزارات والهيئات خارج مدينة القاهرة مع تشديد عقوبات مخالفة قوانين المرور وتوفير الإمكانيات البشرية والمادية لأجهزة الشرطة، مشيرة إلى أهمية توفير وسائل نقل جماعية حضارية تشجع كل فئات المجتمع على استخدامها بديلا عن السيارات الخاصة.

من جانبه، دعا النائب بباوى فى طلب المناقشة إلى تمكين القطاع الخاص كشركات مساهمة كبيرة سواء مصرية أو أجنبية بالاشتراك فى حل أزمة المواصلات والمرور عن طريق شركات لتشغيل سيارات الأجرة أو الميكروباص أو الأتوبيسات فى ظل رقابة حكومية، مطالبا بالوقوف على سياسة الحكومة فى إنهاء هذه الأزمة داخل القاهرة.

وتعد لجان المجلس تقريرا عن طلبى المناقشة يشمل آراء الأعضاء وتوصياتهم بشأن هذه المشكلة، يعرض على المجلس فى جلساته القادمة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة