مع بدء الدكتور محمد البرادعى رئيس اللجنة الوطنية للتغيير أول جولة له اليوم، فى المحافظات والتى بدأها بمدينة المنصورة، أكدت جماعة الإخوان المسلمين عدم التنسيق أو حشد أعضائها لاستقبال البرادعى، وشددت قيادات الجماعة على أنهم لم يكونوا شركاء فى القرار والترتيبات الأولية لهذه الزيارة، فلن يكونوا مقاولى أنفار لمساندة أو حشد ناس لأى شخص مهما كان، سواء كان البرادعى أو غيره.
وذكر إبراهيم أبو عوف عضو الكتلة البرلمانية للإخوان بالدقهلية أنه التقى منسقى زيارة البرادعى أمس، وعرف منهم تفاصيل الزيارة، وأنها ستكون لقياس الرأى العام فى الشارع وليس رأى الأحزاب، مؤكدا أنهم لم يعلموا بالترتيبات أو التنسيق إلا فى اللحظات الأخيرة، مضيفا أن الجماعة لن تحشد للبرادعى، ولن ينظموا له شيئا وإن كان البعض متواجدا بصفة شخصية.
وأوضح أبو عوف أن القيادة المركزية فى مكتب الإرشاد أو الكتلة البرلمانية لم تعطهم أى معلومات عن تنسيق مركزى فى مثل هذه الزيارات، مشيرا إلى أنه نصح منسقى زيارة البرادعى وعلى رأسهم الدكتور محمد غنيم إذا كان الهدف لقياس الرأى العام فى الشارع فلا يكون هناك تدخل حزبى أو حشد من أى جهة أو جماعة، ليكون القياس لرأى الشارع صحيحا ولا يخدع البرادعى أو القائمين على التنظيم.
وأشار أبو عوف إلى أنهم لا يتصرفون من تلقاء أنفسهم ولا على مزاج أحد بل ترتبط تحركاتهم بقرار من الجماعة وبناء على ثوابت، ملفتا إلى أنهم يؤيدون البرادعى فى مبادئه، وموجودين معه فى الجمعية الوطنية للتغيير، إلا أن أى ترتيب آخر يكون بتنسيق مسبق لأن الجماعة لن تقدم أعضائها كمقاولى الأنفار لأى أحد طالما أن الجماعة ليست موجودة فى صنع القرار.
وكذلك أكد محمد إسماعيل عضو الكتلة البرلمانية فى الدقهلية أن الإخوان موجودون فى مثل هذه الزيارة للبرادعى كأى أحد فى الشارع.
د.محمد بديع مرشد الإخوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة