أكد خبير البيئة محمد الزرقاء أن هيبوقراط أبو الطب أول من دعى لاستخدام الماء للاستشفاء والعلاج، جاء ذلك فى إطار استضافة ساقية الصاوى بمقرها الرئيسى بالزمالك لمؤسسة أسبيروس مورس الخيرية والتى أقامت ندوة حول دور الماء للفرد.
دارت الندوة التى عقدت فى تمام السادسة بقاعه الكلمة حول أهمية الماء لاحتياجات جسم الإنسان والتى جاءت تحت شعار "العودة للطبيعة". من جانبه أشار الزرقاء لإمكانية الاستمتاع بحياة وصحة أفضل من خلال العودة للطبيعة واحترام قوانينها الخاصة وهو الأمر الذى تعمل عليه أسبيروس الخيرية.
وأضاف أن العالم الآن أصبح مهدد بظاهرة الفقر المائى حيث إن منسوب الماء الخاص بكل فرد تضائل من 1000متر مكعب ليصبح 600 متر مكعب فى العام، معربا عن حقيقة وقوع احتمالية دخول العالم على أذمة للعطش لو لم يرشد كل منا استهلاكه للماء.
كما أشار الزرقا لأنواع الماء المتعددة المتوفرة على سطح الأرض والتى يمكن الاستفادة منها فى نواحى علاجية وتجميلية أو صحية، كما أشار على وجوب شرب الماء بمعدل 3:2 لتر يوميا لما له الأثر على صحة الفرد مؤكدا على أنه لا يمكن أن تحل السوائل محل الماء لاختلاف التركية الكيميائية.
وقال الزرقاء أن الماء لايلعب فقط دور الوسيط بالعمليات الحيوية داخل جسم الفرد فهو يشارك فى حماية ووقاية الفرد من العديد من الإمراض، كما أن بعض الدول تستخدمه فى العلاج من العديد من الإمراض العضوية، مشيرا لحقيقة أن نقص الماء فى جسم الفرد قد يؤدى لشعوره بالإعياء بل فى الحقيقة هو ظمآن.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة