موقع "مثليو مصر": نتلقى آلاف الرسائل

الأحد، 18 أبريل 2010 06:52 م
موقع "مثليو مصر": نتلقى آلاف الرسائل موقع (gayegypt)أحد أكبر المواقع التى تجمع المثليين فى مصر
إعداد ميريت إبراهيم- نقلا عن BBC

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC أن المثليين المصريين أصبحوا يجدون ملجأهم فى الإنترنت، حيث قال (على) مؤسس موقع (gayegypt)أحد أكبر المواقع التى تجمع المثليين فى مصر إن "فى القاهرة والإسكندرية وغيرها من المدن المصرية كان هناك الآلاف من التعليقات على الرسائل الموجودة على الموقع".

وأضاف أنه فى بادئ الأمر كان يستخدم لوضع أخبار عليه والأحداث التى تخص المثليين"إلا أن عدم وجود أى نوادى أو بارات أو حتى صحف للمثليين الرجال، جعل الإنترنت الوسيلة الوحيدة للتواصل".

(تيتو) شاب مصرى يعمل بوظيفة ناجحة، وسيم فى أواخر العشرينات يملك ابتسامة ساحرة، مثلما وصفته يولاند نيل مراسلة BBC بالقاهرة، قال إنه يعيش حياته وهو يخفى حقيقة كونه مثليا سرا طوال الوقت، فهو لا يستطيع أن يبوح به لأسرته باعتبار الأمر من "المحرمات الكبرى"، حيث لم يعلن عن حقيقته سوى أمام أصدقائه.مضيفا أنه "مازالت هناك عقول منغلقة فى مصر".

وتقول يولاند إن قوانين الأخلاقيات العامة فى مصر تستخدم لتشديد الإجراءات الصارمة على المثليين من الرجال، وهو ما يعنى أنهم يعيشون تحت تهديد مستمر من التعرض للتحرش أو الحبس.

حيث تقول مراسلة BBC إنه بخلاف ما يتعرض له المثليون من محاولات سرقة وتحرشات، يواجههم أيضا خطر التعرض للمقاضاة وفقا لقوانين الأخلاقيات العامة.

ونقلت يولاند تصريحات حسام بهجت مدير المبادرة المصرية لحماية الحقوق الشخصية التى قال فيها إن منظمته مازالت تتلقى تقارير حول مثليين يبلغ عنهم الجيران حيث يتم القبض عليهم بتهمة ممارسة الفحشاء، أو يتم القبض عليهم أثناء قيامهم بالإبلاغ عن جريمة ما، وأضاف بهجت أنه فى معظم الحالات يرون نفس النماذج: حيث يواجه المثليون حالات اعتقال دون سبب منطقى، أو يتم إجبارهم على الخضوع لفحوص طبية، وفحص الإيدز الإجبارى والإيذاء الجسدى، وإجبارهم على الاعتراف.

وتضيف يولاند فى تقريرها أنه فى الوقت الذى تعرف فيه بعض مراكز التسوق والسينمات بعينها على أنها أماكن تجمع المثليين، فمازال ينظر للمواقع الإلكترونية على أنها طريقة أكثر أمانا للقاء أشخاص جدد.

(تيتو) قال لمراسلة BBC إنه يستخدم الإنترنت فى معظم الأحيان للتعرف على بعض المعلومات وتحديد مواعيد لقاءات مع مثليين آخرين، "قابلت الكثير من الأشخاص الجيدون عبر الإنترنت، ويعملون بوظائف جيدة ومحترمون جدا".

تناقش يولاند فى تقريرها أحد النتائج التى يتسبب فيها، تعامل المجتمع مع السلوك المثلى، حيث تقول أن إجبار مجتمع المثليين على العيش فى الخفاء، جعل القضايا التى تتعلق به لا يتم مناقشتها علنية، مثل الأمراض المنقولة جنسيا.

وتستشهد بدراسة قام بها موقع (جاى ميدل إيست)-المثليون بالشرق الأوسط- ومقره لبنان، والتى أفادت أن 62% فقط من المصريين الذين أجابوا على أسئلة الدراسة، مارسوا الجنس الآمن، حيث قال إساف جاتينيو مدير الموقع، إن تلك النسبة كانت الأقل بين الدول الثمانية التى أجريت حولها الدراسة، مضيفا "لا يوجد إمكانية للحصول على أى تأييد فى مصر إلا عن طريق الإنترنت، وتلك هى النتيجة".

أضافت يولاند أن هناك العديد من المدافعين عن حقوق المثليين تركوا مصر، ولكنهم لم يتخلوا عن الدفاع عن قضيتهم، حيث يقول (ماهر صبرى)- انتقل للولايات المتحدة- إنه رحل لتجنب تعرضه للمقاضاة بعد دفاعه عن المتهمين بقضية (كوين بوت) الشهيرة والتى تم القبض فيها على 52 شخصا وتعرضوا للمحاكمة بتهمة ممارسة الفسق والفحشاء، عام 2001 فى مصر.

حيث قال إنه يشعر أنه "فى المنفى بجسده فقط ولكن عقله لم يغادر مصر"، وقال صبرى الذى أخرج فيلما تدور قصته حول شاب مثلى يتركه حبيبه ليتزوج من امرأة، بعنوان (طوال حياتى)، ويضيف أنه يأمل أن تغير المشاهد المتعاطفة، المواقف العامة الموجودة لدى الناس.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

زياد الدلوع

بجد ؟

ومالوا انا عمرى ما هعمل كده مع حد قبل ما يبادلنى حبى و جسمى 01125641283

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة