وصفت صحيفة الجارديان البريطانية المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفرى بأن تأثيرها ونفوذها فى أمريكا يشبه تأثير بابا الفاتيكان على المؤمنيين به، وقالت الصحيفة إن أوبرا تمثل حالة عملاقة فى المشهد الثقافى مع وجود ملايين من المشاهدين لبرنامجها.
كما كان لها الفضل فى تأسيس نادى الكتاب عبر برنامجها الشهير الذى يذاع فى جميع أنحاء العالم، وقد قامت بالمزيد من أجل التشجيع على اقتناء الكتب وقرائتها أكثر مما قام به أى مؤلف أو ناشر، وإذا تبنت أوبرا قضية خيرية، تجد التبرعات تنهال عليها من كل مكان.
كما كان لأوبرا دور كبير فى حشد التأييد لباراك أوباما خلال معركته من أجل الوصول إلى البيت الأبيض، ومثلها مثل البابا، كما تقول الصحيفة، فإن مباركة أوبرا يسعى إليها الجميع.
وقد جاء وصف الجارديان لأوبرا على هذا النحو بعد أن أشارت إلى أن كاتبة السير الذاتية كيتى كيلى، التى تحقق كتبها أفضل المبيعات، وخصصت كتابها الأخير عن ملكة التوك شو، واجهت ضربات عدة من أوبرا لتعرضها لكثير من الأمور التى أزعجتها فى كتابها، جعلت الكثير من مقدمى البرامج الأمريكية مثل باربرا والترز ولارى كينج وراتشيل راى وديفيد ليترمان يتراجعون عن مساعيهم لإجراء مقابلات تلفزيونية مع كيلى بسبب ضغوط أوبرا.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
