اعتبرت فرنسا من غير المناسب دخول حارس أسامة بن لادن سابقا، ناصر البحرى إلى أراضيها، حيث كان يفترض أن يشارك فى باريس فى إطلاق كتاب، على ما أفادت الجمعة وزارة الخارجية.
وردا على سؤال الصحفى جورج ملبرونوه الذى ألف الكتاب مع ناصر البحرى بعنوان "فى ظل بن لادن" أعلن الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو فى مؤتمر صحافى "إننا نعتبر وجوده فى الأراضى الفرنسية غير مناسب".
وبحسب ملبرونوه المتخصص فى الشرق الأوسط فقد كان كل شيء على ما يرام بشأن زيارة ناصر البحرى إلى فرنسا، غير أن الحارس السابق لبن لادن لم يحصل على التأشيرة لدخول فرنسا. وقال الصحفى مستندا إلى مصادر دبلوماسية أن القرار اتخذ "بناء على تعليمات صدرت عن هيئات عالية".
وكان ناصر البحرى الذى انسحب من القاعدة سنة 2000 معلنا توبته، وقدم شهادة أمام لجنة فى مجلس الشيوخ الأميركى وأفاد مكتب التحقيقات الفدرالى (اف بى اي) بمعلومات اعتبرتها السلطات الأميركية بالغة الأهمية، اثر اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وشارك فى عمليات تهدف إلى ردع الشبان عن الالتحاق بتنظيم القاعدة وينوي، حسب جورج ملبرونوه، إنشاء مركز إعادة تأهيل جهاديين سابقين فى اليمن.
ويأتى هذا القرار غداة رفض فرنسا منح عمر بن لادن (29 سنة) رابع أبناء أسامة بن لادن، أكثر المطلوبين فى العالم، تأشيرة دخول إلى أراضيها وفضاء شنجن للمشاركة فى حملة ترويج كتاب بعنوان "أسامة بن لادن، خلفية عائلية".
وكتب عمر بن لادن الكتاب مع والدته السورية نجوى (51 عاما)، أولى زوجات بن لادن والصحافية الأميركية المستقلة جين سايسون. ويروى الكتاب حياة العائلة فى المملكة السعودية والسودان وأفغانستان التى غادرها عمر بن لادن المقيم حاليا فى إحدى دول الخليج، قبيل اعتداءات 11 سبتمبر ويدين فيه تحول والده إلى ارتكاب أعمال دامية.
فرنسا ترفض السماح بدخول حارس سابق لـ "بن لادن" أراضيها
الجمعة، 16 أبريل 2010 08:52 م
أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة