تشعل حرب السيديهات بين محامى المتهمين والضحايا فى أحداث نجع حمادى رابع جلسات المحاكمة الأحد القادم، حيث من المقرر أن تشهد الجلسة حرباً بين الطرفين، مستخدماً كل منهما السيديهات لتأييد كلامه.
هيئة الدفاع عن المتهمين تعتزم تقديم "سى دى" للمحكمة تحتوى على مكالمة هاتفية تم تسجيلها لأحد الأقباط من داخل مشرحة نجع حمادى يوم الحادث، وهو يتحدث إلى شخص آخر يؤكد له فيها أن الأنبا كيرلس كان على علم تام بالحادث قبل وقوعه ويكشف تورطه فى الأحداث، وأكدت هيئة الدفاع بأنهم سيقدمون السى دى إلى المحكمة، معلنين تمسكهم بطلباتهم وعلى رأسها استدعاء كيرلس لسماع أقواله.
وعلى الجانب الآخر يتمسك أهل المجنى عليهم بـ"السى دى" الذى عرضه الزميل وائل الإبراشى فى برنامجه التليفزيونى "الحقيقة" على قناة دريم ويحوى لحظات افتتاح النائب عبد الرحيم الغول عضو مجلش الشعب، مركز شباب نجع حمادى، حيث كان حمام الكمونى أستجر قاعة فيه من المجلس الأعلى للشباب والرياضة بواسطة خلال الغول والثناء الذى انهال به الغول لصالح الكمونى، نافياً ما تردد عنه بأنه بلطجى، إلا أن المفاجأة الكبرى التى احتواها السى دى هى العباراة التى قالها الغول "إن الكمونى تمام بس بشرط يلتزم بما قلته له"، وهى العبارة التى فسرها أهالى المجنى عليهم بعدة تفسيرات منها قتله الأقباط.
أهالى المجنى عليهم ربطوا المهام التى كان ينفذها الكمونى لصالح الغول بالحادث، مؤكدين أن أهمها توريد الأنفار للتصويت للغول وإفساد جلسات الخصوم، كما أنه كان يحمل توكيلاً فى الانتخابات من الغول شخصياً، الأمر الذى جعل الغول يسعى لتبيض الصفحات السوداء لحمام الكمونى والذى سبق اعتقاله يوم 18 أكتوبر 2008.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة