ضربت إحدى مدارس الأمانة بالإسكندرية مثالا جديدا فى تآلف نسيج الوطن الواحد ومساندة المواطنين لبعضهم البعض، بغض النظر عن اعتبارات الدين، فقد سارعت مدرسة الراهبات الفرانسيسكان لنجدة أطفال أحد دور الأيتام التابعة لجمعية خيرية مسلمة احترق مبناها بهدف تقديم المساعدات المادية والعينية، فضلا عن المشاركة الإنسانية وإشراك الطالبات بالمدرسة فى مساعدة الأطفال الأيتام.
واعتبر القائمون على المدرسة ذلك العمل كجزء من رسالة المدرسة فى غرس ثقافة المشاركة المجتمعية وقيم المواطنة بين طلاب المدرسة والعاملين فيها.
وقالت مديرة المدرسة الراهبة أوجينى حليم إنه بمجرد وصول نبأ الحريق الذى شب بدار أيتام جمعية "بلال بن رباح" تحركت المدرسة لتقديم ما استطاعت تقديمه من مساعدات مادية وعينية لنجدة الجمعية، ومساندة إدارتها على تنظيم العمل بالدار ورعاية الأيتام، من خلال إشراك الطالبات فى هذا العمل كجزء من رسالة المدرسة فى دعم قيم المواطنة.
مدرسة مسيحية تساند دار أيتام مسلمة بالإسكندرية
الخميس، 15 أبريل 2010 07:47 م
مثالا جديدا فى تآلف نسيج الوطن الواحد ومساندة المواطنين لبعضهم البعض - صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة