وعن هذا اليوم تحدث لـ"اليوم السابع" د.أيهاب الطوخى، أستاذ بقسم النحت كلية فنون جميلة ورئيس الجمعية، قائلا: "تهدف جمعية الورشة من خلال هذا اليوم إلى ربط الخير بالفن، ونحاول أن تكون احتفاليتنا مختلفة عن أى احتفالات أخرى تقام للأيتام، فاحتفاليتنا تتميز بغلبة الطابع الفنى عليها، والفكرة التى نتبناها لهذا العام هى "الأخلاق قيم مضادة للسلوك الخاطئ".
أضافت د.هبة عبد الحفيظ، مدرس مساعد بقسم الديكور ونائب رئيس الجمعية، قائلة: "الجديد هذا العام أننا قمنا بتصميم مجموعة من الألعاب التربوية للأطفال، بحيث لا يقتصر اليوم على حصول الطفل على الهدايا والملابس أو التبرع التقليدى لأى جمعية أخرى تعمل فى النشاط نفسه، لكن الهدف أن يتعلم الطفل لعبة جديدة يخرج من خلالها بقيمة أخلاقية".
وتشير قائلة: "الفكرة هذا العام تقوم على ألعاب السيرك مثل لعبة الاتزان والتى يحاول من خلالها الأطفال الحفاظ على التوازن ما بين الأخلاقيات كأن يكون صادقا وأمينا، ولعبة النشان ومن خلالها يتم التصويب على بالون مكتوب عليه اسم لخلق ما، وعندما يصوب الطفل على بالون عليها خلق حميد يحصل على نقطة، وإذا قام بالتصويب على بالون يحمل اسم خلق سيئ لا يحصل على أى نقاط، وفى آخر اليوم سنقوم بتعريف الأطفال على الفرق بين مسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة".
ومن جانبه أشار معتز عبد الفتاح، مسئول الأنشطة بوحدة الركن الأخضر بوزارة البيئة، قائلا: "هذه ليست السنة الأولى التى نشارك من خلالها جمعية الورشة، فقد سبق وتعاونا معهم العام الماضى، وهذا العام نقوم بتقديم بعض الفقرات الفنية ونشارك الأطفال الغناء إلى جانب مشاركتهم بعض الأنشطة والتى لها طابع بيئى، إلى جانب كونها فقرات فنية كأن نقوم بتعليمهم كيفية استخدام الورق فى تصميم مجسمات على شكل ورود وحيوانات من محميات طبيعية بدلا من إلقائه على الأرض لعدم فائدته".



