أطلق المدرب الشاب أحمد قدوس قدوس دعوة لترشيد استخدام الوقت من خلال القيام بعملية حسابية بسيطة كل يوم، بتقسيم ساعات العمل بين مختلف المهام المطلوب إنجازها، مما يوفر للفرد العديد من الامتيازات جراء مهارة إدارة الوقت، مشيرا إلى أنه ليس هناك أفضل من إدارة الوقت أكثر من الفرد ذاته، نظرا لفهمه لطبيعة عمله ومتطلباته الأساسية.
وتناول قدوس فى محاضرته أمس، الأربعاء، بقاعة المؤتمرات تحت عنوان "إدارة الوقت الخطوة الأولى فى طريق النجاح" مناقشة عدد من المحاور الأساسية المساعدة على الوصول للنجاح والإنجاز العملى، حيث تحدث قدوس عن مفهوم إدارة الوقت وأهم تقنياته، كما تطرق لحقائق عن الوقت، وكيف يمكن أن نضيع دون قصد ساعات طويلة فى عمل أشياء بسيطة يمكن بقليل من التنظيم استغلالها، كما قال "الوقت الضائع لا يعود"، مما تقى الفرد من احتمالية إهدار الوقت وإمكانية القيام بالمهام المختلفة، كما تحدث عن كيفية التحدث بإيجابية وكيف تكون سيد وقتك.
وأكد قدوس على أن إنسان العصر الحديث اعتاد على إضاعة الوقت أمام وسائل التكنولوجيا الحديثة وسبل الترفيه بدلا من بذل مجهود عضلى أو فكرى كما مضى، وأصبح اعتماده كله ينصب بالدرجة الأولى على وسائل التكنولوجيا الحديثة، كما أوضح لبعض الحائق عن الوقت، مشيرا لإحدى الدراسات العالمية التى أوضحت أن حوالى 2.5% من العاملين أشاروا إلى أن الوقت المتاح لديهم يكفى لإنجاز المهام المطلوبة، وأشار 4.5% أن وقتهم المتاح يكاد يكفى للعمل، فى حين أكدت النسبة العظمة التى تزيد عن 87.5% أن الوقت لا يكفى لإنجاز جميع المهام المطلوبة.
كما قام قدوس فى محاولة لتفعيل التواصل مع الجمهور من خلال المشاركة مع الحضور بنشاط بسيط، حيث أوقف كل الحضور طالبا منهم إغماض أعينهم والمحاولة للإشارة لمكان شروق الشمس، ثم طلب منهم فتحها مرة أخرى ليجد الجموع مشيرا لاتجاه نفسه، وذلك لمحاولة إيصال معلومة أن القاعدة العامة من الناس تنساق وراء حقائق لمجرد أنها هى السائدة بعيدا عن أعمال العقل أو الاستفسار عن ماهيتها، مؤكدا على أن الشخص لكى يستطيع إنجاز مهامه المطلوبة يتحتم عليه إدارة وقته بشىء من التعقل والرشد وترتيب الأولويات بداية من المهم فالأهم.
جانب من ورشة العمل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة