قال اللواء مصطفى عبد اللطيف سعيد محافظ بورسعيد، إن ثغرات مكافحة أنفلونزا الطيور مازالت موجودة وتربية الدواجن قائمة داخل كردون المدينة وبين العمارات والأحواش بحى المناخ والزهور، مما يؤكد أن هناك نوعا من الاسترخاء فى القضاء على تربية الطيور، وخاصة أبراج الحمام الكائنة فوق أسطح العمارات، مقترحا إعداد دراسة خاصة بمنطقة تجمع هذه الأبراج .
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا لمقاومة مرض أنفلونزا الطيور مساء أمس الثلاثاء بالمجلس التنفيذى برئاسة المحافظ ونشوى موسى السكرتير العام المساعد لمحافظة بورسعيد، ومديرى الطب البيطرى والشئون الصحية والزراعة ورؤساء الأحياء.
وقال المحافظ :" أتمنى أن أرى أراضى المزارع متساوية لأننا نحتاج إلى تحاليل للتربة للتأكد من خلوها من الفيروسات "، مطالبا بنقل المزارع المتبقية إلى خارج كردون المدينة.
كما أكد المحافظ على مجزر آلى مشترك للطيور والمواشى يمتلك محطة معالجة للاستفادة من النواتج المستخرجة للحفاظ على البيئة والصرف العام حتى لايختلط الصرف الصناعى بالصرف الصحى ولعدم المعاناة من التلوث البيئى، موضحا أنه يمتلك السيطرة الكاملة على تربية الدواجن. مشيرا إلى تحديد الهدف والخطوط الأساسية لبناء الاستراتيجيات والخطط للكشف المبكر عن تحور الفيروس ذات العلاقة بصحة الإنسان والحيوان.
ومن ناحية أخرى، تطرق المحافظ إلى قضية دخول المواشى والحجر البيطرى، رافضا قيام الحجر فى بورسعيد، لافتا إلى أنه إذا أراد دخول المواشى لسيناء فسوف تكون عن طريق العريش، قائلا لمدير الطب البيطرى:" أنا مش راح ادخل الحجر البيطرى بورسعيد على الإطلاق وخلى الحجر ينفعك" ، مؤكدا للجنة العليا لمقاومة مرض أنفلونزا الطيور بأنه لديه فكر ومنظومة وتخيل.
فى اجتماع اللجنة العليا لمكافحة أنفلونزا الطيور ..
محافظ بورسعيد ينتقد وجود ثغرات فى مكافحة أنفلونزا الطيور
الأربعاء، 14 أبريل 2010 01:54 م