لمواجهه عادة تسقيط البنطلونات بين الشباب..

حملة "ارفع بنطلونك لو سمحت"

الأربعاء، 14 أبريل 2010 02:09 م
حملة "ارفع بنطلونك لو سمحت" حملة على النت لمواجهة عادة تسقيط الشباب للبنطلونات
كتبت ياسمين عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق مجموعة من شباب "الفيس بوك" حملة لمواجهة عادة أخذت تنتشر بين الشباب المصرى، بل وامتدت إلى الفتيات ألا وهى "تسقيط البنطلون" التى أصبحت تثير اشمئزاز الآخرين، ضاربين بالعادات والتقاليد ضرب الحائط، ولهذا جاءت الحملة تحت عنوان "ارفع بنطلونك... لو سمحت" لتوعية الشباب بما وراء تلك العادة وما معناها.

أكد أعضاء "الجروب" الذى يحمل اسم الحملة نفسها الذى وصل عددهم حتى هذه اللحظة إلى 287 عضوا، أن هذه العادة لا تمت بصلة لخطوط الموضة أو عروض الأزياء، وإنما هى أحد العلامات الدالة على الشذوذ الجنسى. مشيرين إلى أن هذه العادة فى أمريكا تعد تمييزا بين الشاذ جنسيا وبين الإنسان السوى الطبيعى، حيث تدل هذه العادة "تسقيط البنطلون" على أن هذا الشاب شاذ جنسيا، ويرغب فى ممارسة الجنس مع شاب آخر، وكذلك الشىء نفسه عند الفتيات، ويقوم الشاب أو الشابة بارتداء ألوان معينة تحت البنطلون وفقا للألوان التى تغرى صديقه أو صديقتها للممارسة الجنس.

وشبه أعضاء "الجروب" هؤلاء الشباب بقوم لوط، وأكد بعضهم أن الشباب المصرى لا يعرفون معنى هذه العادة، وإنما أخذوها من الغرب دون الإدراك لمعناها، وإنما اتبعوها من مبدأ التقليد فقط الذى جعلهم يقلون فى نظر المجتمع الذى أصبح ينظر إليهم بعين الاشمئزاز حتى أصبحوا أضحوكة هذا الزمان.

وعبرت الفتيات عن استيائها من مناظر هؤلاء الشباب الذين يقومون بتسقيط البنطلون، حيث وجهت إحدى الفتيات حديثها لهم "البنات مقروفين من المنظر، انتوا مش عارفين بيتقال إيه من واركوا فى مجتمع على الولد اللى بيسقط البنطلون والله بنستحقره، أنا عندى واحد رافع بنطلونه وماشى محترم أحسن من مية واحد مسقطه".

وهذا ما أكده أحد الشبان "دى مش مظاهر ولا موضة ده قلة دين، وقلة عقل
محدش قال ارفعه لحد رقبتك، لكن زاى ما الناس المحترمين بيلبسوا، أنتم فاكرين نفسكم كده آخر موضة، أنا واحدة من الناس عمرى فى حياتى ما احترم ولد مسقط البنطلون، لأنه مش راجل ده واحد هايف وتافه".

وتساءل أحد الأعضاء قائلا: "طب نفسى واحد من شباب الموضة دى يقولى إيه الإحساس اللى بيبسطه فى تسقيط البنطلون، وإيه كم المعاناة اللى هحيسها لو رفعه ورحمنا من المناظر السيئة اللى بنشوفها".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة