بعد تعدد تصريحات الآباء الكهنة فى الشئون السياسية..

"الأقباط العلمانيون" يجددون مطالبتهم للكنيسة بالتزام الصمت

الأربعاء، 14 أبريل 2010 03:47 م
"الأقباط العلمانيون" يجددون مطالبتهم للكنيسة بالتزام الصمت كمال زاخر المتحدث باسم جبهة "الأقباط العلمانيين"
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جددت جبهة "الأقباط العلمانيين" على لسان كمال زاخر المتحدث الرسمى باسمها، مطالبها للكنيسة بالتوقف عن الحديث فى السياسة بعد أن أدلى آباء الكنيسة، ومنهم الأنبا بيشوى ومن قبله البابا شنودة بآراء تتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدين فى الوقت نفسه، أن الأمر لا علاقة له بالكنيسة إنما هى آرائهم الشخصية.

وأكد زاخر، أن الجبهة سبق وأن طالبت الكنيسة بعدم الحديث فى السياسة، وكان ذلك فى مؤتمرها الأول الذى عقد عام 2006، إلا أن الكنيسة لم تستجب، وقال زاخر "الكنيسة غير مؤهلة للحديث فى السياسة ومعلومات رجالها فى الأمور السياسية لا تزيد عن معرفة رجل الشارع، كما أن المجتمع محتقن ولا يحتمل نوعاً آخر من الاحتقان السياسى تقف خلفه المؤسسة الدينية، مشيراً إلى أن تصريحات رجال الكنيسة السياسية تهدد أمن واستقرار الوطن، وتهدم أحلام الدولة المدنية.

وبرر زاخر، ذلك قائلاً "حديث رجال الدين فى السياسة يوقع الأقباط فى مأزق، فالآباء الكهنة يمارسون على الأقباط سلطة أبوية وروحية تمنع أى قبطى من الاختلاف مع ما أدلى به البابا من رأى، وأضاف "وما يتعلل به الآباء والكهنة من أن تلك الآراء تعبر عن قناعاتهم الشخصية لا يتناسب مع المجتمع المصرى الذى يعانى من تراجع فى المستوى الثقافى ومن ثم الخلط بين رجل الدين والمؤسسة التى يمثلها وضرب مثلا بما حدث مع شيخ الأزهر بعد توليه منصبه، وقال"ارتفعت الأصوات التى تطالبه بالاستقالة من الحزب الوطنى والتزام الحياد رغم أن الإسلام "دين ودنيا" إلا أن المجتمع لا يتفهم ذلك.

واختتم زاخر "الأقباط عليهم كامل الواجبات تحت سقف المواطنة التى لا تفرق بين مسلم وقبطى، إلا أن آراء رجال الكنيسة تختزلهم تحت عباءتها".


إبراهيم عيسى يهاجم البابا ويتهمه باستغلال الدين





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة