سياسية جديدة اتبعتها مدينة نواكشوط عاصمة موريتانيا لتشجيع سكانها على تجميع مخلفاتهم البلاستيكية، وإعادة تدويرها، فى خطة منها تهدف لتعزيز الاقتصاد المحلى والمساعدة على تنظيف الشوارع.
وكانت نواكشوط وهى مدينة كبيرة تقع على أطراف الصحراء الكبرى بدون نظام لجمع القمامة، مما دفعها للقيام بدفع أموال للسكان حتى يجمعوا مخلفاتهم البلاستيكية ويساعدوها فى نظافة المدينة.
تقود المبادرة مجموعة من الجمعيات التعاونية، وسيحصل بموجبها كل فرد فى نواكشوط على 20 أوقية موريتانية (خمس سنتات أوروبية) عن كل كيلوجرام يجمعه من البلاستيك، أى ما يكفى لتعزيز الدخل البسيط للعديد من الأسر الموريتانية.
كما أبدت مراكز متخصصة استعدادها لشراء زجاجات المياه والوقود البلاستيكية من السكان، وتعيد بيعها إلى شركات محلية تصنع كل شىء من المكونات الكهربائية إلى مصائد الأخطبوط.
ويذكر أن المخلفات السنوية لمواطنى نواكشوط من البلاستيك تقدر فى الوقت الحالى بحوالى 150 ألف طن، لكن لا يصل إلى مجمعات النفايات سوى 15% فقط من هذه الكمية.
المخلفات البلاستيكية تباع لتدويرها فى موريتانيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة