أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة أن القدس يتعرض لأخطر الهجمات الصهيونية التى تستهدف تهويده على مدار الساعة جغرافيا وتاريخيا تحت غطاء سياسى، وقال صبيح فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن اختلاف الفصائل الفلسطينية فى ظل الأوضاع الراهنة جريمة فى حق الشعب الفلسطينى، مشيرا إلى ضرورة الوحدة الوطنية بين الفصائل المختلفة، معربا عن استيائه إزاء التحركات الدولية لحماية المسجد الأقصى، طالبا من المنظمات الفلسطينية إعلاء القضية فوق خلافاتهم، بالإضافة إلى ضرورة إصدار فتاوى فى كافة الدول العربية للتبرع للمسجد الأقصى بالدولار لإنقاذه من الانهيار.
وأشار د.عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب خلال الكلمة الافتتاحية لدورة المعارف المقدسية صباح اليوم الأحد أن الدورة تستهدف التعريف بالحقائق التاريخية للمقدسات الفلسطينية مضيفا أن الاتحاد سيقوم بتنظيمها فى عدد من الدول العربية ومحافظات مصر متهما المجتمع والقانون الدولى بالغدر بالقضية الفلسطينية التى وصفها الصهاينة بالإرهابية داعيا إلى ضرورة استمرارها.
ولفت د.محمد مختار رئيس الجمعية الشرعية إلى قوة الإعلام الصهيونى والغربى فى الترويج بشائعات حول أحقية اليهود فى المقدسات الإسلامية داعيا إلى ارتكاز العرب إلى الهوية الدينية فى التعامل مع الصهاينة.
وأشاد د.حمدى السيد نقيب الأطباء بدور اتحاد الأطباء العرب والجامعة العربية بدعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية منتقدا جهل الكثيرين بحقيقة المقدسات الإسلامية.
السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة