أكدت منى زكى "لليوم السابع" سعادتها من اختيار الشباب لها كسفيرة للمبادرة، وقالت "أنا سعيدة لمشاركتى فى حملة إنسانية كبيرة تهدف لإنقاذ عدد كبير من المرضى من الموت بسبب العجز الشديد ما بين احتياجاتنا، ومقدار أكياس الدم المتوفرة، وهو ما يجعلنا نلجأ إلى الشراء والمعاناة، رغم أننا 80 مليون، يعنى نقدر يكون لدينا اكتفاء ذاتى بعطائنا".
وأضافت "أدى الفساد والظلم المنتشر فى المجتمع إلى حالة من الشك العام التى انتابت الناس حتى أصابت مثل هذه الأعمال الإنسانية البحتة من خلال التبرع، وتدور التساؤلات حول مصير هذا الدم وهل الأدوات معقمة أم لا، فأصبح لدينا ثقافة خاطئة للتبرع بالدم وهو ما نحاول البدء فى تغييره اليوم من خلال المبادرة ، وزرع العطاء والولاء فى الأطفال والشباب قبل الكبار، بصراحة أول ما عرضوا عدد الأكياس المستهدفة فى البداية اعتبرته قليلا، لكن دلوقتى حاسة أن الموضوع صعب بس واثقة فى المجتمع المصرى".
فيما أكد عماد أنور رئيس المبادرة وصاحب الفكرة أن أهمية المبادرة تخرج من كونها حدثا مصريا عربيا بصبغة عالمية ومشاركة فئات المجتمع من خلال تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات، وقال "سننطلق إلى الجامعات فى مختلف محافظات مصر للتعريف بالمبادرة وإطلاق أكبر دعوة فى العالم لأوبرا وينفرى ستتسلمها فى مؤتمر إعلامى ضخم نعد له فى الولايات المتحدة لتكون ضيفة فى احتفالية 14 يونية الموافق اليوم العالمى للتبرع بالدم فى مصر".
من جانبه قال فادى داغر المخرج اللبنانى ونائب رئيس الحملة "يأتى المهرجان فى إطار احتفال العالم باليوم العالمى للصحة وهى ما يحتاجه المتبرع للدم، لندعو فيه المجتمع للمشاركة فى تكوين 330 ألف متبرع منتظم يستمر إلى ما بعد الحملة، ومن خلال النجوم المشاركين والأطفال الأيتام نريد أن نوصل رسالة إلى كل المجتمع لتوضيح فكرة أن الدم ليس سلعة للبيع وإنما هو احتياج يعتمد عليه حياة المرضى خصوصا السرطان وأنيميا البحر المتوسط، ونبدأ من مصر حملتنا لتكون صاحبة الريادة لدعوة بقية شباب العالم العربى للتوعية بأهمية التبرع بالدم".
شهد الاحتفال إعلان محمود أبو الحسن مستشار مجلس إدارة روتارى شمال القاهرة لتقديم الدعم الكامل من قبل النادى للحملة، فيما استقبلت عربة التبرع بالدم التابعة لمستشفى سرطان الأطفال "75375 " طوال اليوم المتبرعين من الحضور، كان منهم "إيمى" التى أكدت أن التبرع بمثابة "ريستارت" للجسم، وضرورى القيام به باستمرار، بينما قامت منى زكى وعمرو رمزى باللعب مع الأطفال، الذين رقصوا فى النهاية على أغانى إيهاب توفيق وفريق سبايسى كيدز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة