المنطقة الروتارية تقيم مؤتمرها لتطوير التعليم

الخميس، 01 أبريل 2010 05:06 م
المنطقة الروتارية تقيم مؤتمرها لتطوير التعليم المنطقة الروتارية تقيم مؤتمرها السنوى لتطوير التعليم
كتبت هاجر عدس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مشكلتنا فى مصر أننا نعجز عن إكمال الطريق دائما، لكننا نأمل أن نكمل الطريق فى مجال التعليم فما ينقصنا هو إصرار حقيقى من الناس على تعليم أولادها، وإصرار مقابل من الحكومة على محو الأمية"، هكذا قال الأستاذ رأفت رضوان، رئيس الهيئة العامة لتطوير التعليم فى المؤتمر السنوى لتطوير التعليم ومحو الأمية الذى أقامته المنطقة الروتارية 2450 برئاسة نجاد الأتاسى بفندق سونستا.

مضيفا أننا لا نملك مجتمعا مدنيا قويا، ولكن لدينا عدد قليل من الجمعيات المدنية، لذا فنحن مفتقدون لضلع هام من مثلث التنمية الذى يشمل الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدنى القوى.

وقالت باكينا عيسى، عضو لجنة التعليم والمتابعة، إن مشروع الـ can لمحو الأمية بدأ عام 98 بفتح 10 فصول لمحو الأمية بالتعاون مع قصور الثقافة، ثم عام 99 توسع المشروع بالتعاون مع مجلس الأمومة والطفولة إلى أن وصل عدد الفصول التى أقمناها إلى 140 عام 2005 فى القاهرة: الجيزة الفيوم بنى سويف والعاشر من رمضان، وفى هذا العام تخرجت أول دفعة لتدريب المدربين الذين نعدهم لإعداد المدرسيين، حيث يهدف مشروعنا لإعداد الأساتذة بأفضل الطرق وتطوير إمكانياتهم ليقوموا بتعليم التلاميذ، والأميين بأسلوب تعليمى سهل وسليم، بالإضافة لتعليمهم مهارة ذات مردود اقتصادى، فالتطوير الحقيقى يبدأ من تطوير المعلم أولا.

وتضيف باكينا: "لقد تم فتح فصول محو الأمية لتعليم جنود الأمن المركزى، وقد اجتازوا الامتحانات بنسبة 98 %، مما دفع وزارة الداخلية لتكليفنا بتعليم جميع الجنود الأميين، بالإضافة لتعليم العاملين بمدارس مصر 2005، وتدريب المدرسين فى جمعية الهلال الأحمر، وفتح فصول لمحو الأمية، كما قمنا بإعداد المعلمين المساهمين فى مشروع محافظ القاهرة لمحو أمية القاهرة بأكملها، لكننا نأمل أن نحتفل العام المقبل بمحو الأمية فى مصر كلها.
على الجانب الآخر تحدث مدحت مسعد، مدير التربية والتعليم ووكيل الوزارة، قائلاً: "التحدى الأكبر الذى واجهنا هو التعاون مع وزارة التربية والتعليم، فنجاحنا فى تعليم التلاميذ فى المدارس كان النجاح الأكبر لنا، فعندما أجرينا اختبارا فى بداية الحملة أوضحت النتيجة أن 40 % من طلاب المدارس لا يستطيعون القراءة والكتابة، لكننا استطعنا أن تصبح النتيجة98%.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة