افتتحت أمس، مدرسة البارودى بمنطقة أبو دوما، حديقة سامى البارودى المقابلة لها، بعد إعادة تأهيلها فى إطار مشروع "التخفيف من حدة الفقر وتحسين البيئة فى القاهرة الشمالية" بتمويل من وزارة الشئون الخارجية الإيطالية وبمساهمة من المجتمع المحلى، ويشترك فى تنظيمه منظمة كوسبى الإيطالية والشركة العربية للبيئة "أما"، وجمعية حماية البيئة، بالإضافة إلى الأشخاص والجهات النشيطة فى المنطقة.
وتقول صباح ثروت المسئول التنفيذى عن المشروع "الحديقة كانت عبارة عن مقلب قمامة لسكان المنطقة، وهذا يوضح كم الأمراض والأوبئة التى كانت منتشرة فيها، والتى تؤثر على طلاب المدرسة والبيئة بشكل عام، لذا وقع اختيارنا على تطويرها ضمن الإستراتيجية التى يقوم عليها المشروع فى التركيز على الشبكات المجتمعية المملوكة من قبل المواطنين، ومشاركتهم فيها، وقد اعتمدنا على تشكيل لجنة محلية تضم أعضاء من المسجد والكنيسة الموجودين فى المنطقة والمدرسة والجمعية.
وبدأنا منذ شهر يوليو الماضى فى عملية الترميم، قمنا خلالها بأيام بيئية لتوعية الطلاب وأولياء الأمور والأهالى فى المنطقة، ووضعنا مجموعة من سلال المهملات لمنع إلقاء القمامة مرة أخرى، كما أقمنا فصلا مفتوحا داخل الحديقة ليستفيد به طلبة مدرسة البارودى".
افتتاح حديقة البارودى بعد انتشالها من "القمامة"
الخميس، 01 أبريل 2010 03:03 م
حديقة البارودى قبل وبعد تنظيفها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة