وائل الإبراشى :البرادعى القشة التى يتعلق بها الشعب

الثلاثاء، 09 مارس 2010 11:03 م
وائل الإبراشى :البرادعى القشة التى يتعلق بها الشعب الإعلامى وائل الإبراشى
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الإعلامى وائل الإبراشى أن الإعلام أصبح يقوم بدور رئيسى فى تشكيل الوعى لدى الناس، بالإضافة إلى الإنترنت، كما أن الفضائيات عملت على تركيز هذا الدور فضلا عن التأسيس لثقافة الاحتجاج.

جاء ذلك فى اللقاء الحادى عشر لمؤسسة صاحبة الجلالة، الذى افتتحه مساء أمس المهندس عبد المنعم الصاوى بساقية الصاوى، لمناقشة دور الإعلام فى مواجهة الأزمات، وعمل على تنظيم اللقاء خبيرة الايتيكيت ماجى الحكيم، وأيمن فاروق، المدير التنفيذى للمؤسسة الذى أعلن خلال اللقاء أن المؤسسة ستحمل على عاتقها مبادرة عمل الميثاق الصحفى بيد أصحاب المهنة، تحدث فى الندوة وائل الأبراشى، والفنانة سيمون سفير النماء الإنسانى.

قال الإبراشى أنه تعلم منهج الصحافة من رواد الصحافة فى مجلة روز اليوسف وهذا المنهج ينص على أن كل القضايا مطروحة للنقاش ولا يوجد ممنوعات فى الصحافة ولكن الممنوع كيفية مناقشة هذه القضية، لأن المجتمع يمثل جبل ثلج لا نعرف ما بداخلة غلا إذا ذاب، فمهمة الوصول للحقيقية ليست مهمة سهلة.

وأضاف "حاولت لمدة ثلاث سنوات الحصول على أى معلومات تخص الـ13 مليارا التى حصل عليهم وزير النقل السابق وكيف تم استخدامهم لم أجد إلا حملة الدعاية التى قام بها طارق نور والتى أهان بها الشعب المصرى ووضع المسئولية بالنهاية على عاتقة، هذا بالإضافة إلى طلب وزير الإعلام من القنوات الفضائية إعطاء أسماء ضيوف الحلقات قبل بثها ومنع استخدام جهاز sng وهو الجهاز الذى ينقل على الهواه مباشرة فإذا حدثت كارثة يجب أن نتنبأ بها قبل ثلاثة أيام من حدوثها لإخراج إذن باستخدام الجهاز، بالإضافة إلى ممارسة طرقا أخرى لقمع حرية الإعلام وهى منع الحلقات من النشر مثل الحلقات التى قمت بتحضيرها عن عسكرى الأمن المركزى، فكيف بعد كل هذه الممنوعات يستطيع الإعلام مواجهة الأزمات؟، والذى لا أستطيع تصديقة هو انتقال القضايا الإعلامية إلى ساحة القضاء مثلما فعل مرتضى منصور بشوبير فقضايا الإعلام يجب أن تحل بوسائل الإعلام وليس فى ساحة القضاء، وذلك مع المحافظة على صحة الأخبار والالتزام بميثاق الشرف الصحفى الذى يجب أن يضعة أصحاب المهنة وليس يهبط علينا من السلطة.

وعن انتخابات الرئاسة قال الإبراشى " إننى متاكد من فوز الحزب الوطنى مع أننى ضدد التوريث، ولكن عمرو موسى جزء من نظام الحكم، وأيمن نور يمنعه ملفة الجنائى، وأحمد زويل يعشق حياة الهدوء ولا يحب مشاكل السياسة، أما البرادعى فهو القشه التى يتعلق بها الشعب المصرى التى ستخلصة من التوريث.

وأضاف أن الحكومة المصرية تستحق المحاكمة لأنها وصلت إلى أدنى المراحل فى التخطيط لتوفير ثالوث المعيشة وهو أنابيب البوتاجاز ورغيف العيش ولبن الأطفال والذى من غيرهم تنهار الأسر، فما بالنا إذا كان حلم المواطن قد أصبح أن يستيقظ من نومه يتمنى وجود أنبوب بوتاجاز؟

أما عن القضية القائمة بينه وبين الوزير بطرس غالى قال بطرس غالى استخدم المادة 177 ضدى وهى المادة التى تنص على حبس خمس سنوات لأى مواطن يتسبب فى تحريض الشعب، وهذا لأننى قمت بحملة على الوزير ليس لشخصه بل لأفعاله فإذا كان هناك قانون يجب أن يطبق فى هذه القضية يجب أن يكون ضد بطرس غالى الذى يمتلك قصر على بحيرة قارون بالفيوم يتعدى منطقة المحمية الطبيعة والتى تصل عقوبتها إلى 3 سنوات، بالإضافة إلى أنه يفرض الضرائب على الشعب ليأخذ أموالا يعالج بها عينيه بالخارج على نفقة الدولة، وهناك الآلاف من الشعب يموتون كل يوم من أجل شربة دواء،"ما الذى لا يجعلة يفعل هذا"اذا كان وزير الصحة بذاته سفر زوجتة تتعالج بالخارج على نفقة الدولة 14مرة؟، وهذا ما وعد به نظيف قائلا، أنا وضعت وزراء أثرياء حتى يضعوا من مالهم فى الحكومة ولا يأخذون منها وصدق نظيف.

وأنهى الإبراشى حديثه موضحا أن الإعلام أصبح له سقف عالٍ ولكن لكى يكون إعلام قادر على حل الأزمات يجب أن يكون فى الهواء الطلق دون أسقف.

ومن جهتها قالت الفنانة سيمون، إن المرحلة التى تعيش فيها البلد هى علامة خطر على مستقبلنا وهذا ليس لصالح الإعلام المصرى، فيجب أن لا نسير مع القطيع ونرى فى كل الاتجاهات ليس فقط الاتجاه الموجه فيه الضوء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة