حملة على الفيس بوك ضد "صنع فى الصين"

الإثنين، 08 مارس 2010 03:03 م
حملة على الفيس بوك ضد "صنع فى الصين" حملة ضد "صنع فى الصين"
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق مجموعة من الناشطين على الفيس بوك حملة "صنع فى مصر" لمجابهة المنتجات الصينية التى يغرق بها السوق المصرى لدرجة جعلتهم "يتخنقوا" على حد قولهم من هذه الجملة التى تذيل معظم المنتجات التى يستخدموها.

تقول غدير محمود – صاحبة فكرة الحملة "عندنا موارد كثيرة فى بلدنا و ثروات شبابية غير مستغلة، الواحد زهق كل حاجه نمسكها أو نلبسها أو نركبها أو ممكن كمان نأكلها أو نشربها مكتوب عليها صنع فى الصين، عاوزين نبدأ نستغل اللى عندنا فى مصر، و مش موجود عند غيرنا".

تضيف غدير "اشترك معى أصدقائى فى التفكير فى طريقة لمواجهة هذه الظاهرة، ففكرنا إننا نصنع منتجات بأيدينا وتكون مختلفة ومواد خام مصرية، لكن الصدمة أن الأفكار التى توصلنا إليها وجدناها فى السوق بالفعل وبثمن أقل من حتى تكلفتنا، فاكتشفنا أنهم لا ينافسونا فقط وإنما أيضا يحطموا الأسعار لو فكرنا فى صنع منتجاتهم بنفسنا، حسيت بعدها بإحباط فى الانتصار على نظرية صنع فى الصين، ونحن ننظر إلى السوق ونجد منتجاتهم من الإبرة للصاروخ، حتى الثوم والأرز أصبحنا نستوردهما منهم ، غير الملابس والأجهزة الإلكترونية والأجهزة الكهربائية، والساعات والعرائس، حتى فانوس رمضان، وهنا جاءت فكرة الحملة لنبحث عن كل ما هو مصرى و نحاول نستغله".

ولاقت الحملة خلال اليومين السابقين تأييداً كبيراً من الشباب على الفيس الذين أبدوا تعليقاتهم متفقين مع غدير على ضيقهم من فكرة "صنع فى الصين"، فتقول مها "الحل إن الناس تبطل كسل وتشتغل وتتعب شوية، وإن الحكومة تساعد الشباب ويبطلوا نظام الواسطة وتبدأ تعمر الصحراء اللى تحتل معظم بلدنا تقريبا بدون استغلال، ويتطلب منا جهد وطاقة كبيرة فى البداية حتى نشعر بإنجاز فى أى مجال، ولازم المسئولين يتفاعلوا مع الشعب ولا تكون التقارير حلقة الوصل بينهم وبين الناس".

أما مصطفى فرفض فكرة الاعتماد على المسئولين وفضل أن تكون الفكرة الأساسية جهد الشعب ومشاركة".

واعتبر أحمد أن تشجيع الشباب على المشروعات الصغيرة هو الحل الذى سيساعد على خلق أفكار جديدة ومتطورة، وقال "محتاجين نخفف العراقيل أمام الشباب التى تواجههم أثناء تنظيم مشروعاتهم".

وقال محمد إن نجاح الصين يقوم على اهتمامهم بالأطفال منذ صغرهم وسياستهم الترويجية التى تصل لحد اللف على البيوت وقال "ليه إحنا منصنعش الملابس والكتب والكشاكيل ونلف على البيوت، لأن المشكلة محتاجة اجتهاد من الشعب قبل المسئولين، وتعاون مع رجال الصناعة لتطوير منتجاتهم حتى تستطيع منافسة المنتجات الصينية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة