ندوه حول مفهوم الملكية الفكرية وحمايتها

أقامت أمس ساقية الصاوى والسبل والقوانين التى تتبعها مؤسسة الاتحاد العربى للملكية الفكرية للحفاظ بقدر الإمكان على كل ما هو فكرى وصناعى، وأدار الندوة أمين العام للاتحاد طلعت زايد.

وأشار زايد أن هناك الكثيرين بالعالم العربى لا يعلمون ماهية المكلية الفكرية بنسبه أكثر من 38%، وأوضح أن الملكية الفكرية هو مفهوم ينقصم لشقين الفكر وهو المسئول عن تقدم البشرية كما قال ديكارت "أنا أفكر أن أنا موجود"، والملكية تعنى ملك الفرد فلا يمكن لأى شخص أن ينسب حق اختراع أو فكره لشخص آخر، أما الفكرية هى نتاج عصارة الفكر والعقل.

وأوضح زايد أن الملكية الفكرية تنقسم إلى نوعين الملكية الأدبية والملكية الصناعية، مشيرا أن أصل مصطلح الملكية الفكرية جاء عام 1882 ببرن، وذلك بعد ظهور اختراع آلة الطباعة، وأصبح من الأيسر طباعه الكتب، ومن ثم وجب حماية حقوق المؤلف، وفيما يخص الملكية الصناعية أشار أن بعد الثورة الصناعية وظهور العديد من الاختراعات والابتكارات بفرنسا، وبالتالى وجب حمايتها وتمت أول اتفاقية للملكية الصناعية بباريس عام 1883 والتى تعرف بالأب الروحى للملكية.

واستوضح أنه لما لم يكن هناك جهة لتبنى تلك الاتفاقيات صدر وجوب نشأه منظمة لكل ما يخص الملكية الفكرية، ومن ثم كانت أول منظمة لحماية الملكية الفكرية عام 1967.

وأكد زايد أن المركز قد وضع العديد من الضوابط والقوانين لحماية الحقوق الملكية من القرصنة، فضلا عن قيامه بعمليات متابعة مستمرة لأشكال القرصنة الجديدة ومن ثم سن قوانين وتشريعات جديدة للتصدى لها لحماية المبتكر أشكال إبداعاته من الاعتداء عليها من قبل الآخرين، إلا أنه أشار أن هناك بعض مشاكل الملكية الفكرية لا تحل عن طريق التحكيم بل تحل من خلال القضاء وسن التشريعات.

وردا على تساؤل اليوم السابع حول أين روح القانون فى مواجهة القرصنة بعيدا عن التوجه الأكاديمى، وهل بالفعل استطاع المركز وفقا لتلك السياسة ضبط حالات قرصنه أو تقنينها قال زايد إن المقر يعمل على نظم قوانين وتشريعات بشكل مستمر لمواجه عمليات القرصنة إلا أنه أكد أن المبدع هو المسئول الأول عن حماية إبداعاته من عمليات القرصنة مشيرا أن المسؤولية تقع عليه فى المقام الأول بداية من أبداع الفكرة والنشر ومتابعة أعماله لحمايتها من الاعتداء عليها التبليغ إذا ما تعرض لعمليات القرصنة، مشيرا أنه بلغت عمليات ضبط قرصنه الجمارك فى مصر23% وذلك فى مقابل ضبط 75 مليون عمليه قرصنة أى فيما يعادل 60% على المستوى العالمى.