أكد أكرم القصاص مدير تحرير جريدة اليوم السابع فى ندوة حول الصحافة الشعبية و"دوراليوم السابع فى هذا الدور" أن توثيق المعلومات هى أكبر مشكلة بتواجه الصحفى حين يتعامل مع أى مواطن ليحصل منه على أخبار أو معلومات خاصة بقضية ما، وهناك معادلة أصعب يقع فيها الصحفيون، وهى سرعة نشر الأخبار والتأكد من توثيق المعلومات التى أرسلت له، فلابد أن يوثق المعلومات ويتأكد منها أولا قبل النشر.
واستشهد القصاص خلال اللقاء الذى عقده أمس المركز الدولى للصحفيين بمقر موقع "إسلام أون لاين" بمثال بسيط قائلا "جاء لنا منذ فترة فيلم فيديو "طائفى" حول تورط أشخاص فى قتل مسيحيين بمنطقة ديروط، لكن حين شاهدنا جيدا تأكدنا أنه مفبرك وليس حقيقيا، وكأنه معاد تمثيله، ولم ننشر وقتها الفيلم والمعلومات برغم أن هناك وسائل اعلامية أخرى نشرت وتأكدنا بعد ذلك أنه فيلم مفبرك".
وأضاف القصاص أن اليوم أًصبح هناك كمية كبيرة من المعلومات والصور ترسل من أشخاص أخرى لا نعرفهم، ولايكون هناك توثيق تلك المعلومات، لكن أبسط ما يوثقها هى الصور.
أما عن تعليقات القراء باليوم السابع فهى تمثل مصادر هامة جدا لدينا، فممكن أن تضيف توضيحا أو تعديل أو إضافة جزء معين للخبر.
كما تحدث فتحى أبو حطب مدير تحرير موقع إسلام أون لاين، عن تجربة الموقع وعلاقته بصحافة المواطن قائلا "إن الإنترنت أضاف للمشهد الإعلامى ثلاثة عناصر أساسية، بل وهى التواصل، الانتماء، الحوار، فأثرت تلك العناصر على محتوى الإعلام بشكل عام وأصبح الحوار بين القارئ ومنتج الخبر أكثر اتساعا عن الماضى.
وعن تجربة إسلام أون لاين البادئة عام 1999 كانت عادية جدا تلك الفترة وليست واسعة مثل الأن، لكن فى عام 2001 بدأت ساحة الحوار تزداد وتتوسع بشكل أكبر، ثم بدأنا خدمة أضف تعليقا على الخبر، التى خلقت الحوار بين القارئ ومحرر الخبر، وأصبح هناك تواصل كبير بينهما.
لكن هناك مشكلة بموقع إسلام أون لاين، وهى الترابط فى إدارة الموقع، حيث إن مشاريع الموقع متناثرة ومتشعبة، ولا يجمعها ترابط واحد.
أما إيهاب الزلاقى مدير تحرير موقع المصرى اليوم، فقد تحدث عن تجربة الجريدة وتعاملها مع صحافة المواطن، حيث عرَف فى البداية صحافة المواطن قائلا "صحافة المواطن هى عندما تقوم الجماعة المعروفة سابقا باسم الجمهور بتوظيف أدوات الصحافة الموجودة فى حوزتهم لإخبار بعضهم بعضا".
ثم صرح الزلاقى بعدة تصريحات عن تجربة المصرى اليوم بصحافة المواطن، بأن عدد التعليقات يوميا على الأخبار ما بين 3-5 آلأف تعليق، كما أن عدد زوار موقع الجريدة زاد من 75 ألف إلى 220 ألف زائر.
وأكد الزلاقى أن معدل بقاء الزائر على الموقع زاد من دقيقتين إلى 9 دقائق لأن القارئ بدأ يقرأ التعليقات التى تلى كل خبر ليتابع رأى الجمهور الآخر ويعلق أيضا على ما يريد، فتحول الموقع بعد هذه الخدمة إلى ما يشبه الشبكة الإجتماعية يتعرف منها القرأ على بعض.
وفى نهاية لخص الزلاقى معادلة الصحفى المواطن فى معادلة بسيطة جدا وهى "مواطن + أدوات + منصة للنشر = صحاقة المواطن
بندوة حول الصحافة الشعبية..
القصاص والزلاقى وأبو حطب يتحدثون عن تجربة الصحافة الشعبية
السبت، 06 مارس 2010 04:54 م
أكرم القصاص مدير تحرير "اليوم السابع"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة