أبدى طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية إعتراضهم على الجدولين المقترحين لمواعيد الامتحانات، اللذين أرسلتهما وزارة التربية والتعليم إلى المدارس لتُخيِّر الطلبة بين أنسبهما تمهيداً لاعتماده بشكل نهائى.
الطلاب اعترضوا على الاثنين وطالبوا بجدول ثالث منتظرين ما ستقرره الوزارة خاصة بعد إعلان الدكتور أحمد زكى بدر أن آراء الطلاب ستلعب دوراً مهماً فى الاستقرار على الجدول المناسب.
أول الاعتراضات يتعلق بتحديد الوزارة 15 يوماً «حسب الجدول الأول» و16 يوماً «حسب الثانى» لعقد الامتحانات فيها، وهى فترة غير كافية بحسب غالبية الطلاب، مقارنة بمدة تقارب الشهر فى امتحانات السنوات الماضية، وتبرر الوزارة هذا الخفض برغبتها فى منح المراجعين والمصححين فترة كافية لتدقيق أعمال رصد الدرجات وإعداد النتائج النهائية، ويرى الطلاب أن خوض 6 أو 7 امتحانات «حسب المرحلة» خلال 15 يوماً لن يمنحهم وقتاً يكفى لمراجعة المناهج، وهو ما قد يؤثر على مجاميعهم النهائية.
الاعتراض الثانى للطلاب كان على ترتيب أيام الامتحانات بالجدولين، لأنه لا يمنحهم مدداً زمنية مناسبة بين المادة والأخرى، فبحسب الجدول الأول سيتمتع طلاب «علمى» بيوم ونصف اليوم قبل مادة الفيزياء، المعروفة بكونها «بعبع الثانوية العامة»، وسيؤدى طلاب المرحلة الثانية «علمى رياضة» فرعى «الميكانيكا» و«الجبر والهندسة الفراغية» من مادة «رياضة 2» فى يومين متتاليين.
أما مادة الكيمياء، التى كان الفارق الزمنى قبلها فى السنوات الماضية يقارب الأسبوع، فلن يجد الطلاب وقتاً لمراجعتها هذا العام إلا يومين ونصف اليوم «بحسب الجدول الأول» أو يوماً ونصف اليوم «بحسب الثانى»، كما يعترض الطلاب على تحديد الفترة ما بين امتحانى اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى بيوم ونصف اليوم، لذلك اختارت نسبة منهم الجدول الثانى لأنه يتيح 3 أيام ونصف اليوم، فيما سيمر طلاب المرحلة الأولى «علمى علوم» بتجربة وصفوها بـ«العسيرة» هذا العام لأنهم سيؤدون امتحانى مادتى الجبر والأحياء فى يومين متتاليين.
