الداخل منهار والخارج لا يبالى بنا.. فماذا بعد القمة العربية؟

الجمعة، 05 مارس 2010 12:35 ص
الداخل منهار والخارج لا يبالى بنا.. فماذا بعد القمة العربية؟

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجىء قمة عربية أخرى تنعقد فى الجماهيرية الليبية.. لكن ماذا بعد.. وكل قمة عربية تبدأ وتنتهى ومحصلة النتائج صفر.. فلا التضامن العربى تحقق، ولا مناصرة القضية الفلسطينية تحققت منذ أزمة يونيو 1976.. والخلافات العربية تفاقمت.. والنظرة المستقبلية غائبة..بالإضافة لسوء العلاقات ما بين: مصر وسوريا.. مصر وقطر.. مصر والجزائر.. والأمن العربى مهدد.. والأمن الغذائى العربى مفقود.. أى أن الداخل العربى فى شبه انهيار تام.

تجىء قمة عربية أخرى.. فهل شاهدنا نجاحا من مجلس الوحدة الاقتصادية.. أو من أى مؤسسة للجامعة.. أو مع أى مجالس تنعقد للوزراء العرب فى أى تخصص.. وكل القمم العربية ما هى إلا بيانات وقرارات وتوصيات.. لكن لا شىء ينفذ فى أرض الواقع.. وكأن البيان الختامى مكلمة فقط.. مما جعل الشارع العربى لا يتوقع شيئاً من أى قمة عربية..
تجىء قمة عربية أخرى.. وأعود للوراء ثلاثة عقود مع قمة «فاس» 1982.. وكانت إدارة الرئيس ريجان قدمت مبادرة لحل القضية الفلسطينية.. مع تداعيات عدوان إسرائيل على لبنان.. فهل نتذكر يومها وصول شارون لبيروت.. ولم تشعر الأنظمة العربية وقتئذ بالانكسار.. لأنها لم ترد على ما ارتكبه شارون فى الأراضى المحتلة.

ندخل إلى قمة أخرى بالقاهرة 1996.. وكان خيار السلام استراتيجيا.. وقمة القاهرة 2000 الاستثنائية.. وننظر لجدول أعمالها.. نجد الانتفاضة الفلسطينية.. وتنتقل إلى قمة بيروت 2002 ومبادرة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وقتئذ.. وجاءت بصيغة قمة فاس 1982 من
أجل تنفيذ القرارات 242 و388.. وبفكر الانسحاب مقابل التطبيع.. لكن ما الذى تحقق؟؟

يحيى السيد النجار
دمياط






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة