وسط تجمع المئات من الإعلاميين والصحفيين والقنوات الفضائية بدار القضاء العالى لنقل فعاليات وكواليس جلسة محكمة النقض التى قضت فيها بقبول طعن هشام طلعت ومحسن السكرى على حكم إعدامهما وإعادة محاكمتهما من جديد، وقف رجل فى ساحة دار القضاء العالى أخذ يردد بكلام وطلاسم غير مفهومة فى البداية، تدور أغلبها عن مقابلته لسوزان تميم فى أتوبيس النقل العام صباح اليوم، الخميس، وأنها مازلت على قيد الحياة، ولم تقتل على يد محسن السكرى.
اليوم السابع تقابل مع ذلك الرجل ويدعى أحمد حسنين، وقال إنه يحمل على عاتقيه رسالة هامة وصفها بالأمانة، وحاول دخول القاعة الكبرى بمحكمة النقض ليسردها للمستشار عادل عبد الحميد، رئيس محكمة النقض، غير أن رجال الآمن لم يسمحوا له بذلك، ويضيف حسنين أن الأمانة هى أن "سوزان تميم لم تقتل والدليل كانت معايه دلوقتى"، مشيرا إلى أن سوزان تميم أبلغته أن جريمة قتلها عبارة عن مكيدة دبرها أشخاص لأغراض اقتصادية، وأوضح حسنين أنه ضغط على سوزان تميم أن تتجه معه إلى المحكمة، لكنها رفضت لازدحام المحكمة.
الأغرب فى تلك القصة أنها تكشف عن مصطلح جديد فى قضية هشام طلعت مصطفى وهو مجنون سوزان تميم.
مجنون سوزان تميم..
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة