أكد خبير العلاقات الزوجية مدحت عبد الهادى، أنه عندما يتوجه الرجل أو المرأة فى عمر متأخر للبحث عن شريك جديد للحياة لا يعتبر بالأمر الغريب، أو أنه أصيب بتلف فى قدراته العقلية، مشيرا إلى أن النظرة المجتمعية السلبية لمثل تلك التجربة تعتبر فى حد ذاتها خاطئة، فما يحدث هو نوع من الانغلاق داخل موروثاتنا الشعبية الخاطئة دون مراعاة لمشاعر أو إحساس الرجل أو المرأة بعد عمر الـ50 ، وأنه قد يكون يعانى من الوحدة ويرغب فى ونيس وجليس.
وأضاف عبد الهادى :" أن تلك النظرة أو الاعتراض الذى يواجهه الشخص المسن المقبل على الزواج، سواء أكان رجلا أو امرأة تكون نتيجة غيرة أو حقد من ذويه نتيجة سيطرة إحساس الأبناء بالتملك، أو قد تكون انعكاسا لرغبة خوف على مصالحهم الخاصة.
ونصح عبد الهادى المقدم على تلك التجربة بضرورة مصارحة أبنائهم أولا، قائلا:"إن جميع مشاكلنا ومعاناتنا النفسية تحدث نتيجة، أننا نعمل على إخفاء مشاعرنا مهما كانت مرحلتنا العمرية ، وذلك للخروج عن مأزق القيل والقال".
البحث عن شريك فى سن الستين ليس أمرا غريبا - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة