"تحبها سادة ولا سكر زيادة" على "الفيس بوك"

تم تدشين صفحة على الموقع الاجتماعى الإلكترونى "الفيس بوك" تعتبر أحد الملتقيات الثقافية الإلكترونية تحت شعار "تحبها سادة ولا سكر زيادة"، واستطاعت أن تثبت هذه الصفحة نجاحها عن طريق التفاعل الواضح والكبير من قبل أعضائها الذى بلغ عدده فى وقت قصير 350 عضوا.

وأكدت مؤسسة الصفحة منار قدرى على أن فكرة اسم الصفحة جاء من أن القهوة "بتعدل الدماغ"، وهدف الصفحة إصلاح التفكير الخاطئ وتوسيع الآفاق وتثقيف الشباب وإحياء التراث وتقديم المواضيع الهادفة البنائة، وأحيانا تحتوى على بعض النقد، ولكن نقد من أجل ارتقاء الذات وليس هدمه.

اعتمدت قدرى على تقديم موضوعات تعرف الشباب أهمية أن يكون لدى الإنسان هدف واضح، وموضوعات عن تقليدنا للمجتمع الغربى، وكيف يمكن أن نستفيد من المجتمع الغربى، وليس فقط التقليد الأعمى، وموضوعات أخرى عن المواصلات المزدحمة فى مصر، وعن أزمة رغيف العيش وعن الفصل بين الواقع والحقيقة والاحتفال بذكرى وفاة العندليب عبد الحليم حافظ.

وعن أحدث أفكار الصفحة تقول قدرى إنها تقدم كل يوم خميس موضوعا يسمى "عظماء من الصفر" يحكى عن شخصيات بدأت من الصفر، وكافحت كثيرا حتى وصلت لأعلى درجات النجاح، وبدأت بالفعل بشخصيات كثيرة منها الفنان شارلى شابلن والفنان نجيب الريحانى ورجل الأعمال محمد نصير والدكتور مصطفى محمود.

وأكدت أن رواد الصفحة المشاركين فى الحوار الفعال حول الموضوعات من بلاد مختلفة منها السعودية وأمريكا والأردن و دبى وسوريا وكثير من محافظات مصر.

وتقول قدرى مؤسسة الصفحة : "لا يهمنى عدد أعضاء الصفحة قدر ما يهمنى عقلية هذا العضو
يعنى بالكيف وليس بالكم، ممكن يكون شخص أمى بس عايز يستفيد أفضل من شخص عالم يسخر مما نقدمه، ومش هغضب لو عدد الصفحة قل فى يوم من الأيام، لأن هذا لا يعنى فشلى أو سوء ما أقدمه، ولكن يمكن يكون الشخص ده مش بيحب اللى إحنا بنقوله أو عنده أولويات أخرى".

ومن أجمل ما قرأت قدرى من عضو على صفحتها "تحبها سادة ولا سكر زيادة" أن الصفحة أصبحت مثل التليفزيون يجد فيها أغانى وفيديوهات وموضوعات وأخبار وأدب وتاريخ بالنسبة له، بل أفضل لأنها تنتقى موضوعاتها بعناية واحترام للقارئ.