طالب الدكتور أشرف البيومى– أستاذ جامعى- أى شخص ينوى الترشح لرئاسة الجمهورية، وأولهم الدكتور محمد البرادعى بضرورة إظهار موقفه أولا من اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، قائلا فى الجلسة الأولى فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين مع اللجان العاملة فى مقاومة التطبيع والمقاطعة ودعم فلسطين اليوم السبت".
علينا أن نفيق فليس كل تحرك باسم الديمقراطية يكون تحركاً صائباً فلابد وأن يكون مقترنا بالاستقلال الوطنى، منتقدًا الدكتور أيمن نور – مؤسس حزب الغد – لدفاعه عن أمن إسرائيل– على حد تعبيره- فى الوقت الذى ينضم فيه إلى قوى التغيير الوطنية.
كما شن المشاركون فى المؤتمر الصحفى، هجوما حادا على النظام المصرى الذى مازال متمسكا بالعمل باتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل بعد مرور 31 عاما على توقيعها على الرغم من المخاطر والسلبيات التى عادت على الشعب المصرى والفلسطينى على حد سواء من تطبيقها، حيث أكد حسام رضا- الباحث فى مجال التطبيع الزراعى– أن إسرائيل تزرع خضروات "مهرمنة" على الأراضى المصرية تسبب السرطان لمن يتناولها، مستشهدا ببعض حبات الطماطم الإسرائيلية التى تم زراعتها فى مصر والتى أجرى عليها فحوصات أثبتت حقنها بهرمونات لتتخذ لوناً شديد الحمرة من الخارج، فى الوقت الذى لا يزال قلبها ذو اللون الأخضر كدليل على عدم نضجها.
متهما وزير الرى السابق الدكتور محمود أبو زيد فى الاشتراك فى عملية توصيل المياه إلى إسرائيل قائلا "إن خالد ابن أبو زيد هو رئيس شركة "سيدارى" المسئولة عن توصيل مياه إلى إسرائيل.
موضحا أن حصول إسرائيل على المياه يساعدها على تنفيذ مخططها من بناء المستوطنات وتحقيق حلمها من النيل إلى الفرات.
عبد العزيز الحسينى- القيادى بحركة كفاية- قال إن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تعد إحدى الوسائل التى أخرجت المواطن المصرى من سلبيته، ورد الحسينى على ادعاءات البعض بأن المقاطعة لها تأثير عكسى على الاقتصاد الوطنى بقوله "لا أعتقد أن الكاتشب والبطاطس فى مطاعم ماكدونالدز لها تأثير على الاقتصاد مقارنة بما يحدث فعلا من بيع القطاع العام بأقل ثمن وطرد العمال من عملهم".
المستشار حسن أحمد عمر- أستاذ قانون دولى- قال إن اتفاقية كامب ديفيد هى اتفاقية جلاء، ولا يوجد أى إلزام قانونى يجعل مصر متمسكة بها سوى المجاملات الدولية.
وأضاف قائلا يجب على منظمة التحرير الفلسطينية أن تعلن عن حكومة شرعية فلسطينية فى المنفى، وليس إقامة دولة لفلسطين حتى لا تعطى الفرصة أمام إسرائيل لإنشاء دولة شرعية لها.
بينما تساءلت الدكتورة كريمة الحفناوى– قيادية فى حركة كفاية– عن الكيفية التى تجبر مصر على الاستمرار فى تصدير الغاز إلى إسرائيل بأسعار زهيدة لا تتجاوز الدولار فى مقابل استيرادها للمازوت والغاز الطبيعى من دول أخرى تصل إلى الـ11 دولار، وأضافت قائلة "إن إسرائيل تستخدم الغاز الطبيعى الذى نصدره لها فى تشغيل آلاتها القاتلة للشعب الفلسطينى"، متهمة النظام المصرى بالعمل على مساندة العدو الصهيونى بدون وجه حق.
فى مؤتمر بنقابة الصحفيين اليوم لدعم فلسطين..
مطالبات للبرادعى بتوضيح موقفه من "كامب ديفيد"
السبت، 27 مارس 2010 08:24 م
د. محمد البرادعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة