أطفال الأورمان يحتفلون بيوم اليتيم بالأهرامات

فى إطار الاحتفال بيوم اليتيم تجمع أمس الجمعة أكثر من 5000 من طلاب عدد من المدارس الأورمان المختلفة اليوم أمام سفح الأهرام للاحتفال بالأيتام واليوم السابع أجرى استطلاع مع الأطفال حول الاحتفالية.

وبداية قال محمد سالم الطالب فى الفرقة الأولى لمدرسة الأورمان الثانوية وأحد المشاركين فى الاحتفالية " والدى توفى منذ ثلاث سنوات ومن وقتها والمدرسة تعقد لنا احتفالا فى يوم اليتيم، وعن المشاركة فى الاحتفال أوضح هذه هى المرة الأولى التى أشارك فيها فى احتفال جماهيرى يضم عدد كبير من الأيتام وسكت قليلا عندما تذكر يتمه وقال" أنا بزعل كل سنة أما أفتكر أنى يتيم".

إما أمل محمد مدرسة وأحد المشاركات فى الاحتفال فأكدت على ضرورة الاهتمام بالأيتام بصورة أكبر وتسليط كافة الأضواء عليهم ومن خلال التعاون بين الجمعيات الأهلية والجهات الحكومية.
أما أحمد إبراهيم 13 سنة وطالب فى الصف الثانى الإعدادى فأكد أن مشاركته فى اليوم تعد نوع من التقرب من الأيتام ومحاولة لمساعدتهم بكل الطرق الممكنة، وأضاف "الأيتام دول أخواتنا ونفسنا نساعدهم علشان كده جينا النهاردة".

وقال كريم عبد 16 عاما "أنا بحاول فى اليوم ده أعمل أى حاجة عشان أساعد زمايلى الأيتام، يعنى أقدم فلوس، أو هدايا، أو ملابس، أنا من جوايا بحس إنهم أحسن منى وبتعامل معهم على أساس كده لازم يحسوا إنهم أحسن منى".
وأما سلوى تقول "حاجة كويسة أنى أقف مع الأيتام فى يوم زى ده، لازم نوفر لهم المدارس والرعاية والأمان والأخوة والحب، ونروح ليهم طول السنة مش يوم واحد، يعنى لازم يحسوا إنهم زيهم زينا".

وعبرت بسنت فوزى 15 عاما عن فخرها لمشاركتها فى هذا اليوم فتقول "أنا أشعر بفخر أنى شاركت مع أصحابى فى تنظيم اليوم ده، عشان أنا نفسى يكون يوم اليتم أحسن من أى يوم ويحسوا بالحب فيه".

وقالت وفاء عبد الفتاح مدرسة مواد فندقية بمدرسة أورمان طنطا أن هذا اليوم يعد محاولة لإعادة رسم الابتسامة على شفاه هؤلاء الأطفال خاصة وأن اليتم إحساس معنوى وليس مادياً، وأضافت أن الاحتفالية تعد محاولة لتحويل يوم اليتيم ليوم عالمى للفت نظر جميع الفئات له.

وحول دمج الأيتام فى المجتمع أكدت أن اليتم ليس سبة ورفض البعض للأيتام فى المجتمع غير منطقي، مشيرة إلى أهمية توعية الأفراد برعايتهم مثلما أوصى الرسول "صلى الله عليه وسلم".

وأكد أيمن العدلى أحد المشرفين بجمعية الأورمان أن الهدف من هذا اليوم هو جذب أنظار جميع الفئات إلى هذا اليوم للمشاركة فيه حتى يصبح يوم اليتم عالمى وليس عربى فقط، وأشار إلى أن الجمعية تبذل كل جهدها كى يندمج هؤلاء الأيتام فى المجتمع وبين الناس.

وأضاف لطفى محمود أحمد أحد المشرفين أن دور الجمعية مستمر مع الأيتام لا يقف عند حد التعليم فقط وإنما يمتد إلى تدريبهم حتى يتأهلوا لسوق العمل، ثم توظيفهم فى وظائف مناسبة لتعليمهم، ليتمدد اهتمام الجمعية بالأيتام فى مرحلة الزواج حيث تقدم لهم بعض الأثاث والأجهزة الكهربائية وكذلك توفير شقق لمحدودى الدخل.