فتحت الانتخابات الرئاسية المقبلة الحديث حول التغيير، وماهية الطرق التى سيقوم بها كل مرشح للرئاسة حتى يستطيع الحصول على أكبر قدر من أصوات الناخبين.
وتعتبر آراء وأحلام الشباب فى كيفية القيام بالتغيير خطة للتغيير أو ما يسمى بالبرنامج الانتخابى، ولذلك قام "اليوم السابع" بطرح تساؤلا حول ما الذى يتمناه الشباب لكى تستطيع مصر ارتداء عباءة التغيير؟!
وأجاب على هذا التساؤل مجموعة من الشباب منهم حسين رياض (25سنة) "اللى مش عاجبنى فى البلد الواسطة، وبصراحة بقى مصر كلها عايزة عمرة"، وأضاف محمد حسن (20سنة) "رفع مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل حقيقية، وتحسين وضع مصر اقتصاديا وسياسيا وتوفير السلع الأساسية لمحدودى الدخل بشكل دائم ومحاربة الفساد".
وأكد أحمد على (20 سنة) على ضرورة إلغاء قانون الطوارئ كفاية بقى، وإيجاد شخص مسئول عن الصحة فى كل محافظة يعمل على مراقبة المستشفيات وتغيير مناهج التعليم، ويقول رشاد العطار (23 سنة) "اللى مش عاجبنى فى البلد كتير منه التعليم والشغل والكوسة والواسطة والحيتان والاحتكار، والناس اللى مش لاقية تاكل والقهر والظلم، نفسى البلد تتغير بجد".
وتقول دينا على (27سنة): "أنا نفسى مصر كلها تتغير لازم نطور التعليم، نعمل قوانين تتفعل بجد مش بس عشان يبقى عندنا قانون رقم كذا اللى بيمنع كذا وخلاص وهو إصلاح على ورق ومش بيتطبق"، وأضاف محمود حافظ (22سنة): "ارتفاع مستوى المعيشة وإعادة توزيع الثروة مثلما فعل عبد الناصر مع الإقطاعيين" هو أحد المطالب التى يريدها لعمل تغيير حقيقى.
وتقول أمنية عبد الله (21 سنة): "ياريت اللى يقول برنامج انتخابى ينفذه عشان يقوى ثقة الناس فيه يعنى من الآخر ما حدش يقول حاجه هو مش هقيدر يعملها أو هيكسل يعملها".
كما قال مصطفى محمد (21 سنة): "نفسى الدنيا متبقاش زحمة، ونفسى ما يبقاش فى بطالة ولا جهل ولا ناس مش طايقة بعض ولا واسطة فى كل حاجة ولا ظلم للغلابة ولا ناس مش لاقية تاكل ولا تعليم سيئ ويبقى فى عدل فى كل حاجة"، وأوضحت هبة محمد (20 سنة: "نفسى كل حاجة تتغير.. نفسى نفوس البشر نفسها تتغير عشان مصر كلها تتغير، اللى ماسكينها لو قلوبهم عليها وعلى الشعب هيعملوا كل حاجة عشان تتغير وتبقى أحسن" .
وأكدت منة حازم (23 سنة) أن "الروتين الحكومى فى كل الهيئات الحكومية صعب مئة إمضاء ومئة ورقة ولفة ودوخة ملهاش آخر"، وأضاف أحمد زهران (20 سنة): "يكون فى مصر ديمقراطية وحريات وأن يعرف كل مصرى ما له وما عليه، والاهتمام بالعلم والعلماء ويجب توجيه التعليم والإعلام إلى ترسيخ فكرة المشروع القومى والخطة التى نعدها لنهضة مصر فى السنوات المقبلة".
ويقول مصطفى نصر (19 سنة) "ما يبخلوش بالفلوس على المدارس الحكومية لأن دى بيعتمد عليها ناس كتير غلابة وبلاش نقول إيه اللى فيها، ويكون فى غرامة مالية على الناس التى تلقى بالقمامة فى الشوارع"، وأوضح محمد سعيد (20 سنة) : "نفسى الشوارع تتحسن والزحمة والمواصلات تتفك والتعليم يتحسن والوظايف تكتر والمستوى المعيشى للفرد يرتفع"، وأضاف أحمد جمال (20 سنة): "ميبقاش فى كوسة، ويكون فى اهتمام بالاختراعات وعباقرة مصر".
"البطالة والتعليم والكوسة والروتين والحريات "هى مطالب لكثير من الشباب يريدون أن يشاركوا فى بناء مستقبل مصر، لا يريدون الوقوف بجانب الطريق ومشاهدة الأحداث، لا يريدون تحجيم كلماتهم التى يريدون بها أن يغيروا العالم بأكمله من حولهم.
أحلام الشباب تفجرها الانتخابات القادمة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة