◄◄ استمتعت وجموع المصريين بشغف لجميع الحوارات التى أدلى بها د.البرادعى خلال وجوده فى القاهرة، ولا يفوتنى تسجيل قراءات ودلالات عديدة لحديثه أرصد أبسطها مثالاً لا حصراً حيث لا تسعفنى مقالات عديدة لسردها.
◄◄ تحدث د. البرادعى عما يجرى بشأن التصويت والاستفتاء والانتخاب وإعلان نتائجها منتقداً بشدة نسبة الـ 99 % ودلالتها التزويرية مطالباً بضرورة إشراف دولى على العملية الانتخابية برمتها على مقعد الرئاسة ودلل على صحة ما ادعاه بأنك لو سألت رجل الشارع عن ضرورة تغيير مقعد الرئاسة لوجدت نسبة الـ99 % من المواطنين تطالب بضرورة التغيير وهى ذات النسبة التى دلل بها على التزوير وبذات الحديث، وهو أمر يدعو للغرابة ويعطى دلالة مستقبلية أتركها لفطنة القارئ.
◄◄ وبذات الحديث برر تعاظم انتقاده للأوضاع الداخلية بمصر وارتفاع حدة نبرة صوته عما سبق ما أدلى به من أحاديث استناداً لمقتضيات وواجبات وظيفته السابقة حال كونه شاغلاً لمنصب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمنعه من انتقاد أى من الأوضاع الداخلية لأية دولة، وتبريره غاية الدهشة متضمناً تغليب مصلحته الشخصية ومقتضيات وظيفته على مصلحة بلاده المصيرية، متجاهلاً حمله لبطاقة انتخابية مصرية لم يقم بتسليمها حال تقلده منصبه ولم تطالبه دولته بتسليمها، ومتناسياً تمتعه بجنسية مصرية لم تسقطها عنه دولية، ولم يتنازل هو عنها، وهى دلالة أتركها لفطنة القارئ خاصة حال تشابك المصالح والعلاقات المصرية مع المصالح والعلاقات الدولية.
◄◄ عدد البرادعى بعضاً من مشاكل المواطن المصرى البسيط والتى لم يعايشها وإنما سمع عنها من خلال وسائل الإعلام فى ظل الحرية المتاحة وحال سؤاله عن منهجه واستراتيجيته ورؤيته الشخصية لمواجهة ما سرده من مشاكل إذا به يفاجئنا بإجابة مخيبة للآمال!! إنه لا يملك خطة أو منهجاً أو رؤية وإنما يملك حسب تعبيره لسانا فقط يتحدث به، ألم يتوقع بأبسط الحواس أنه سوف يواجه بهذا التساؤل البديهى، كان بإمكانه من خلال استعراضه لحل مشكلة بسيطة أن يكتسب أرضية ولو قيراطا، ألم يتذكر أن المزارع الأمى البسيط كون منهجاً مبسطاً لحل مشاكله لدى البنوك الزراعية استطاع من خلاله تكوين رأى عام، وصل لرئاسة الدولة وأسقط من خلاله مديونيته للبنوك، وأترك لفطنة القارئ منهج د. البرادعى المستقبلى لحل القضايا المصرية والمصرية.
◄◄قرر د. البرادعى أيضاً انه يرى وجوبية وحتمية انتقال الحكم ومقعد الرئاسة إلى النظام المدنى، وأذكره أن الرئيس حسنى مبارك رغم أنه رجل عسكرى إلا أنه أعلنها صراحة أنه لايمكن أن يزج بمصر فى أية حروب مستقبلية إلا دفاعاً عن أرضها وهى رؤية حكيمة من رجل عسكرى كان أولى به دق طبول الحرب.
◄◄ولا أخفى أننى حال التصويت حول التعديلات الدستورية والمادة »76« لم أوافق على التعديلات بصورتها المطروحة وأتساءل بحق أين كان د. البرادعى!!.
لواء/ مجدى الشاهد
البرادعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة