مفاجأة كادت تصعق بحياة أم لفتاتين حينما اتهمت طليق ابنتها الأولى بخطف الثانية للانتقام منهم ومساومتهم على التنازل عن القضية التى رفعوها ضده، وصدر لصالحهم حكم بحبسه سنة، حيث تبين لها أن ابنتها الثانية تزوجت منه عرفيا وأنها كانت على علاقة به قبل زواجه من شقيقتها.
عاشت «بركة.م» 27 عاما، مع زوجها «محمد.ك» 33 سنة، ولكن الحياة لم تسعهما سويا فقررا الطلاق بعد خلافات عديدة نشبت بينهما، تهرب من دفع نفقة العدة والمتعة فأقامت ضده قضية انتهت بحكم لصالحها بالحبس سنة، ولكن مباحث تنفيذ الأحكام لم تتمكن من القبض عليه فى الوقت الذى بدأ فيه تهديدها وأمها وشقيقتها بالقتل والتشويه بمياه النار والخطف.
وفى ذات يوم اختفت شقيقتها «فاطمة» 23 سنة، فتقدمت والدتها «كريمة.غ.ش» 55 عاما، ربة منزل، ببلاغ إلى قسم شرطة الساحل اتهمت فيه طليق ابنتها بخطف فاطمة، فأمرت النيابة برئاسة المستشار ياسر التلاوى باستدعائه لسماع أقواله فيما نسب إليه ولكنه اختفى.
عاشت الأم لحظات رعب خوفا على ابنتها المختفية، خاصة بعد أن تأكدت أن طليق ابنتها بركة وراء اختفائها، توصلت لعنوان جديد له بشرا الخيمة، وبالذهاب إليه والطرق على باب الشقة فتحت لها سيدة تدعى « سنية.ج» 45 سنة، سألتها عن «محمد» فأجابتها بأنه لم يأت منذ عدة أيام، وحينما أعلمتها بأنه خطف ابنتها أكدت لها أنه لم يقم بخطفها بل هى على علاقة به منذ سنوات وأنه متزوج منها عرفيا.
لم تصدق الأم ما سمعته من السيدة، ولكن كانت الصدمة الكبرى حينما تلقى المقدم إيهاب حسين مكالمة تليفونية من الفتاة المختفية أكدت فيه أن طليق أختها لم يخطفها بل هربت معه هى بإرادتها بعد أن تزوجته عرفيا.
تولت النيابة التحقيق بإشراف أحمد البلتاجى مدير نيابة الساحل وسكرتارية إبراهيم نصار، فى البلاغ.
