وفى يومه الثانى بدأ المهرجان فى العاشرة صباحا، وشهد مشاركة من 250 طفلا تتراوح أعمارهم من 5 : 10 سنوات، وبدأ بتقديم فقرات غنائية للأطفال فى محاولة لإخراج طاقاتهم، وشاركهم فى الرقص عبوة عملاقة من البطاطس، ثم تلاها عرض مسرحى للعرائس "الماريونت" تصور الفوائد التى تتضمنها كل من البطاطس والبطاطا، وبعد العرض خصصت الساقية بقاعة النهر مكانا فسيحا للأطفال خاصا بتقديم ورشة تعليمية ترفيهية للأطفال لتعليمهم مبادئ كيفية صناعة أشكال محببة من البطاطس والبطاطا مع ترك فرصتهم للتخيل، فضلا عن تعليمهم كيفية إعداد مجموعة من الوجبات من خلال البطاطس والبطاطا، وتعريفهم كيفية زراعتهما، وما تتضمنه الثمرتان من فوائد غذائية. وعلى مدار أيام المهرجان الثلاثة اتسمت الساقية بروح المرح والسعادة، واتضح ذلك من خلال ملامح أوجه الأطفال المشاركين.
عن اليوم يقول عمر 5 سنوات: "اليوم فى الساقية جميل وانبسط اكتر من أى رحلة ثانية لأنهم خلونا نعمل أشكال بأيدينا"، أما محمد 6 سنوات قال: "شفت البطاطس والبطاطا وهى بتتا كل وعلمونا أن كل حاجة ربنا حلوة"، فى حين قال خالد: " اكتر حاجة استمتعت بيها هو البلياتشو والأشكال اللى عملناها بأيدينا"، أما عهد تقول: "استمتعت باليوم بالرقص مع عبوة البطاطس العملاقة، وتشكيلها لبطة من البطاطس"، وكان أكثر شىء أسعد يوسف هو أنه لأول مرة يعرف يعنى "إيه مهرجان ويعنى إيه خيال ويعنى إيه فيتامينات"، وعبر كريم عن اليوم بقوله: "اليوم فى الساقية أفضل من رحله فى الملاهى، رقصنا وغنينا واتفرجنا على البلياتشو وكمان عملنا أشكال بأيدينا من البطاطس والبطاطا".
يذكر أن المهرجان يتضمن أربع فقرات أساسية خلال أيامه الثلاثة، وهم ورشة فنية تتضمن تعليم الأطفال تشكيل البطاطس ومعرفة فوائدها، وثلاثة عروض مسرحية، وفقرة لفن البانتوميم، وفقرة باليه، وفقرة أخرى للبلياتشو، وفقرة لعرائس الماريونت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة