سحب مؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقية التجارة الدولية بالأنواع النباتية والحيوانية البرية المهددة (سايتس) الخميس حمايته للقرش ذى الأنف الدقيق، الذى يعيش فى شمال المحيط الأطلسى والمحيط الهادئ، وألغى بذلك القرار الوحيد الذى اتخذ خلال الاجتماع لحماية الأنواع البحرية النادرة.
ويشكل الإلغاء انتصارا تاما لليابان والصين وحلفائهما الذين عارضوا الاقتراحات السبعة جميعها المتعلقة بالصيد البحرى، بما فى ذلك التونة ذات الزعنفة الزرقاء.
وكانت الدول الموقعة صوتت الثلاثاء الماضى لصالح إدراج القرش ذى الأنف الدقيق (لامنا ناسوس) فى الملحق الثانى بهدف تنظيم تجارته.ولكن القرار ألغى من خلال الاقتراع السرى فى الجلسة العامة قبل ساعات من نهاية أعمال المؤتمر الذى استمر 13 يوما.
وتراجعت أعداد هذا القرش الذى يعيش فى المياه المعتدلة بنسبة 80% خلال العقود القليلة الماضية، وكان الوحيد من أربعة أنواع قرش أدرجت ضمن المراقبة فى حين رفض إدراج التونة الأحمر الذى يعيش فى شرق الأطلسى وفى المتوسط، والشعب المرجانية الحمراء التى يتم اصطيادها لصنع حلى فى المتوسط.
وعارضت اليابان والصين وكذلك سنغافورة ومعظم دول آسيا فرض أى قيود على صيد أنواع بحرية ذات قيمة تجارية عالية.
وقالت سو ليبرمان مديرة السياسات الدولية لدى مجموعة بيو البيئية "هذا يوم حزين، يوم حزين لحماية الأنواع. لطالما كانت معاهدة سايتس تضبط التجارة لصالح حماية الأنواع. اليوم يتم تقييد الحماية لصالح التجارة".
وقال الأمين العام للمعاهدة فيلم فنستيكيرز إن "اليابان تعتقد أنه لا ينبغى لسايتس أن تتدخل فى الأنواع التجارية، لكن هذا خطأ"، مشيرا إلى أنه "عندما تصل الأنواع إلى سايتس يكون قد فات الأوان فى أغلب الأحيان".
تنظيم تجارة سمك القرش ذات الأنف الدقيق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة