بالصور.. ندوة بالمتحف المصرى تتحول لمناظرة حول شذوذ إخناتون.. يوسف معاطى: "صلحوا كتب التاريخ".. ومسئولة بالآثار ترد: "معلوماتك مغلوطة"

الخميس، 25 مارس 2010 06:30 م
بالصور.. ندوة بالمتحف المصرى تتحول لمناظرة حول شذوذ إخناتون.. يوسف معاطى: "صلحوا كتب التاريخ".. ومسئولة بالآثار ترد: "معلوماتك مغلوطة" الندوة التى أقامتها إدارة التنمية الثقافية بالمجلس الأعلى للآثار
كتبت دينا عبد العليم - تصوير عصام الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت الندوة التى أقامتها إدارة التنمية الثقافية بالمجلس الأعلى للآثار مساء أمس، الأربعاء، واستضافت الكاتب والسيناريست يوسف معاطى للحديث عن الآثار المصرية ودورها فى حياته إلى معركة حول "إخناتون".

أقيمت الندوة بالمتحف المصرى وحضرها عدد من الفنانين منهم رامز جلال وحمادة هلال ومحى إسماعيل، وأدارتها أنجى فايد مديرة إدارة التنمية البشرية بالمجلس الأعلى للآثار.

افتتح معاطى الندوة بالحديث عن أعماله وكيف أنه يستوحى أفكاره من التراث الفرعونى، ثم شرع فى قراءة جزء من كتابه "كراسى" والصادر مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، وتناول الكرسى الخاص بالملك الفرعونى "إخناتون"، والذى تحدث فيه عن إخناتون، وأشار إلى أنه كان شاذا جنسيا ولا يعاشر زوجته نفرتيتى.

وهذا ما رفضته بشدة إنجى فايد مديرة إدارة التنمية الثقافية بالمجلس الأعلى للآثار، وقاطعته قائلة إن ما ورد بالكتاب قد تكون له رؤية فنية أو سياسية، لكنها علميا مغلوطة، لأن المجلس أثبت من خلال آخر دراسة علمية أن إخناتون مكتمل الذكورة، وأن توت عنخ أمون الذى يجلس على قدم "إخناتون" هو ابنه، حيث أثبتت تحليلات الـ"dna" ذلك، مؤكدة أن المؤرخين استندوا على وجود تمثال لتوت عنخ أمون يجلس على قدم أخناتون ولذلك اتهموا إخناتون بالشذوذ الجنسى.

ودافع "معاطى" عن موقفه قائلا إنه استند لكتب التاريخ ومنها موسوعة سليم حسن وأحمد فخرى، وسيد توفيق، وعبد الحليم نور الدين، وأحمد قدرى، مؤكدا أن سليم حسن قال بالحرف فى الجزء الخامس من كتابه "مصر القديمة" "إخناتون مارس أبشع ما يمكن أن يمارسه بشر مع أخيه الأصغر".

وهنا تمسكت إنجى فايد برأيها قائلة أما موسوعة "مصر القديمة" كتبت قبل الاكتشافات الأخيرة بأن توت عنخ أمون ابن إخناتون وهو ما يبرر تواجده على قدمه بالتمثال، فرد عليها "معاطى" كيف تكتشف حقيقة علمية خطيرة كهذه الشهر الماضى فقط، وإن كان كذلك فيجب على المجلس الأعلى للآثار "تصليح كتب التاريخ" والتنويه فى موسوعة سليم حسن بأن المعلومات المكتوبة عن إخناتون كتبت قبل اكتشاف أنه والد توت عنخ أمون.

وهنا طلب الدكتور محمود الحلوجى كبير أمناء المتحف المصرى الرد، وقال إن الاكتشافات الحديثة لم تأت فجأة وإنما نتيجة أكثر من سبع سنوات عمل، بفريق كامل من المجلس الأعلى للآثار وكلية الطب، وعندما اكتشفنا النتيجة عقد المجلس الأعلى للآثار مؤتمرا صحفيا عالميا بالمتحف المصرى أعلن فيه نتيجة الدراسات التى أثبتت أن توت عنخ أمون ابن إخناتون من سيدة أخرى غير "نفرتيتى"، ومحتمل أن تكون هذه السيدة من آسيا، حيث تم اكتشاف المومياء الخاصة بها.

مؤكدا أنه لا يمكن لأحد أن يتدخل فى موسوعة سليم حسن، وإنما يمكن الإشارة إلى أن العلم اكتشف حقائق جديدة تنفى المعلومة الواردة بالموسوعة.

وبعد الانتهاء من هذه المعركة تحدث معاطى عن تأثير الفراعنة عليه، مشيرا إلى أن كل الأعمال التى كتبها كانت مستوحاة من قصص الفراعنة، ووصف التراث الفرعونى بالمنبع الذى يجب أن يستقى منه الفنانين والكتاب لتعريف المصريين بتاريخهم وتراثهم.

وأضاف معاطى أنه يحلم بإنتاج فيلم عالمى يتناول أكبر مشروع مصرى وهو ترميم وتطوير طريق الكباش، الذى يربط بين أكبر معبدين فى مصر وهما الكرنك والأقصر، لأن هذا الطريق يمثل مشوار وحياة المصرى القديم.

وفى مداخلة له، طلب الفنان محى إسماعيل أن يبرم اتفاقا بين وزير الثقافة ووزير السياحة ورجال الأعمال والفنانين لعمل فيلم مصرى عالمى أو مجموعة من الأفلام التى تصور بالآثار المصرية المختلفة حتى تنشط السياحة المصرية.






























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة