لغياب 83 صيادا من أبنائها تحتجزهم السلطات الليبية..

"برج مغيزل" تكتسى بالسواد فى عيد الأم

الإثنين، 22 مارس 2010 02:46 م
"برج مغيزل" تكتسى بالسواد فى عيد الأم مأساه يعيشها أهالى قرية برج مغيزل بكفر الشيخ
كفر الشيخ- محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مأساه يعيشها أهالى قرية برج مغيزل بكفر الشيخ بسبب قلق وانفطار الأمهات من البكاء على أبنائهن ليس فقط على الرجال منهم ولكن على الأطفال أيضا فالمنازل ساكنه لا تسمع منها إلا صوت العويل وكلام يضنى القلب ووجوه كساها الحزن وعيون باهتة يظهر منها آثار البكاء.

مر يوم عيد الأم ببرج مغيزل فى صعوبة، حيث لم تنقطع فيه بكاء الأمهات على أولادهن بكاءً شديدا وعويلهن على رجالهن وأبناءهن الصيادين والذى وصل عددهم إلى 83 صيادا تراوحت أعمارهم مابين 13 و40 سنة احتجزتهم السلطات الليبية.

تقول سعاد محمد عرفة والدة الصياد شعبان أحمد مصطفى "لا أحتمل فراقه لأنه ضى عينى وأشعر بالمرارة وامتنعت عن الطعام حزنا على ابنى الذى لم يجن شيئا لكى يحاكموه فى ليبيا أين الخارجية المصرية والمسئولون".

وتؤكد حسنة حسين مصطفى والدة حسنى رمضان ابن صاحب المركب رمضان المتوكل على الله "انهمرت دموعى اليوم عندما سمعت صوت ابنى بعد تأجيل المحاكمة للشهر القادم واتمنى حضوره ولو أخذوا منى كل ما أملك يا رب يرجعه لى بالسلامة نفسى أشوفه قبل وفاتى"


وتكمل بسيطه مرطاسة، والدة عطية حمادة شعبان "كان نفسى يكون معى فى هذا الوقت أشعر بحزن كبير لبعده عنى لا أعرف كيف يأكل وكيف يشرب وكيف ينام وعندما سمعت أغنية ست الحبايب لم تجف عيونى اتمنى رؤيته".

وأضافت أم محمد لبهلوان "إننا نعيش فى حزن وألم بسبب ابنى الذى لا نعرف أحواله ومن أين يأكل؟ وهناك اتصالات بسيطة منهم ويؤكدون أنهم يعانون من الإهمال الشديد ولا يجدون ما يأكلون به ومعتمدين على ما نرسله لهم من أموال ليأكلوا وهم ممنعون حتى من العمل ومقيمين فى شقة فى طرابلس".

وأكد رمضان مصطفى البهلوان والد حسنى "نريد من الخارجية المصرية معرفة سبب احتجاز السلطات الليبية لأبنائنا، فمن المفترض أنه بعد دفع الغرامة واستخراج إثبات الشخصية فلا عذر لهم فى احتجازهم وأن الاتهامات الموجهة لهم لا أساس لها من الصحة ".

ويقول حمادة شعبان رزق، والد عطية " لا أعرف ماذا أقول إن ما يحدث أهو إهمال من الخارجية وعدم اهتمام من المسئولين أو أن الخارجية أدت ما عليها وما يحدث رغما عنها نريد أى مسئول منهم يدلنا عن سبب احتجاز الصيادين وكل ما نتمناه هو الإفراج عن الصيادين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة