عملا بمدأ "كليو كباب أحسن من بوكيه ورد" ظهر هذا العام خلال الاحتفال بعيد الأم اكتساح فى الإقبال على هدايا عيد الأم المتمثلة فى المنظفات والأدوات المنزلية، لما قدمه التجار من عروض وهدايا مجانية، فى حين ظل شراء الذهب على قائمة الإختيارات المفضلة، وإن كان بنسب أقل.
اليوم السابع تجولت فى عدد من سلاسل محلات السوبر ماركت الكبرى، فوجدت إقبالا لافتا على شراء المنظفات والأدوات المنزلية، ففى أحدها على سبيل المثال هدايا عيد الأم عبارة عن مسحوق "برسيل" وعند شرائه يدخل المشترى فى سحب على أجهزة كهربائية وسيارة أحدث موديل.
كما يوجد عروض أخرى كثيرة على الأدوات المنزلية مثل أطباق البيركس والكتشين ماشين، التى تتراوح أسعارها ما بين 40 - 80 جنيها.
يقول احد المشتريين "أفضل شراء هدية تستفاد بها أمى فى البيت لكن ممكن أجيب أيضا ورد لها كشىء معنوى بسيط بجانب الهدية.
ويقول آخر "بالتأكيد أن معظم الأمهات تفضل الهدية التى تستفيد بها فى البيت، فمثل أمى تسعد بذلك، فتفضل الهدية المادية أكثر من المعنوية".
وفى جولة داخل محلات الذهب وجد أن أسعار الذهب إنخفضت اليوم حيث وصل سعر جرام الذهب عيار 21 بـ169 جنيها، أما عيار 18 وصل سعره لـ145 جنيها، فيقول محمد إسماعيل صاحب أحد محلات المجوهرات "إن الطلب على الذهب مقبول إلى حد ما هذه الأيام، فهى عادة سنوية تعود عليها الناس جميعا سواء زاد سعر الذهب أو انخفض".
وتقول مشترية داخل المحل "أنا بجمع فلوس أنا وأخواتى طول السنة ونقوم فى هذا اليوم بشراء شىء بسيط لأمى تعبيرا منا على جهودها معنا، فانا أرى إن الذهب أفضل هدية بتحبها الأم".
أما عن حالة بيع الورد فى عيد الأم يقول عادل أبو العلا صاحب محل ورد "إن حالة الشراء مستقرة وجيدة فمعظم الناس تقوم بشراء ورد بجانب هديتها، فمثلا يقوم بشراء هدية قيمتها 100 أو 150 جنيها فيقوم بشراء بوكيه ورد بسيط بـ20 أو30 جنيها كنوع من التعبير المعنوى للأم ولكن لا يشترى أحد وردا فقط، فهى هدايا مكملة للهدية الكبيرة، لكن المشكلة الأكبر أن الورد خلال هذه الأيام ما زال فى مرحلة الزرع والتفتيح ولا يوجد بكثرة وغير متوافر فبالتالى يزداد سعره، فوقت الورد البلدى مع شم النسيم 10 أبريل، لكن ما باليد حيلة.
بوكيه الورد مكملا..
الأدوات المنزلية والذهب على رأس قائمة هدايا عيد الأم
الأحد، 21 مارس 2010 01:51 م