فى لقاء بنقابة الصحفيين أمس..

النظام الصحى الآن هو أسوأ نظام مرت به مصر

الخميس، 18 مارس 2010 05:20 م
النظام الصحى الآن هو أسوأ نظام مرت به مصر د.أحمد عكاشة الطبيب النفسى ورئيس جمعية الأطباء النفسيين
كتبت رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"النظام الصحى الآن أسوا الأنظمة التى مرت بها مصر، وما يحدث الآن فى المستشفيات الحكومية حالة من الظلم ضد الفقراء"، بهذه الكلمات بدأ د.أحمد عكاشة الطبيب النفسى ورئيس جمعية الأطباء النفسيين أمس كلمته، فى اللقاء الذى أقامته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين برئاسة محمد عبد القدوس وبالتعاون مع الموقع الإلكترونى الشبابى "يقظة فكر".

وشهد اللقاء حضورا جماهيريا واسع من جماعة الإخوان المسلمين وبعض الطلاب الجامعات وغيرهم.

وقال عكاشة إن الضمير المصرى أصبح لديه استعداد لتقبل الفساد، واعتبر أن السبب هو عدم وجود قدوة يلتف حولها الشباب، مشيرا إلى الأحوال المعيشية السيئة والتفكك الأسرى الذى تسبب فى تدهور الأخلاقيات.

وبرر التفاف العديد حول مشاهدة مباريات كرة القدم دون غيرها بأنهم يرون فيها الشفافية وتبادل السلطة، التى يتمنون مشاهدتها فى حياتهم اليومية.

وانتقد أستاذ الطب النفسى عدم وجود ثقافة علمية صحيحة لدى أغلب المصريين، مشيرا إلى انخفاض ميزانية التعليم فى عدد من الدول خاصة مصر مقارنة بالأسلحة التى تحصل على الميزانية الأكبر.

وعبر رئيس جمعية الأطباء النفسيين عن فخره بالصحوة التى قادها عدد من الشباب الآن من خلال الإنترنت و"الفيس بوك" والجرائد المستقلة، واصفا الخطاب الدينى المصرى بالأحادى الخالى من المرونة، مشيرا إلى أنه من الذكاء قبول الرأى الآخر واحترامه دون تعصب.


وأكد أن المصريين لا يستطيعون الإبداع طالما لا يتمتعون بصحة نفسية جيدة، وأن القدوة التى يجتمع عليها الأفراد لابد أن تتميز بالذكاء العاطفى أو ما يطلق عليه "الكاريزما "، والتى كان يتمتع بها عبد الناصر واستطاع أن يجذب من خلاله الملايين حتى الآن.

وحول رأيه فى البرادعى، أكد أنه أعطى للمصريين الفرصة فى التعبير عن الرأى والاختلاف وأخرجهم من حالة السكون التى يعيشونها، وأكد عكاشة أن أغلب المصريين يعانون من وجود بعض الأعراض الاكتئابية.

ومن جانبه، قال د.عبد المنعم أبو الفتوح رئيس اتحاد الأطباء العرب والقيادى الإخوانى، إنه لابد من استخدام تيار ليبرالى يجمع بين الحرية واحترام القيم الإنسانية، وعلى الجماعات الإسلامية عدم مصادرة الأفكار باستخدام شعارات إسلامية خاطئة.

وأكد أبو الفتوح على أن تلك الجماعات تحتاج لثورة عقلية صحيحة وليس مجرد التبعية، ونصح أبو الفتوح جماعة الإخوان بضرورة استثمار عقولهم لخدمة الوطن.

وقارن أبو الفتوح بين ما يتعرض له طلاب الجامعات الآن من استبداد واضح وما كان يحدث فى الماضى من دعم للطلاب فى مواقفهم المختلفة حتى المعارضة منها.

وأكد القيادى الإخوانى على ضرورة احترام الكرامة الإنسانية للآخرين بغض النظر عن ديانتهم، وانتقد ما يحدث للمعارضين للحكومة الآن من السجن والإهدار للكرامة، مشيرا إلى أنه يوجد الكثير من المصريين مثل البرداعى لكنهم لم يحصلوا على فرص جيدة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة