تم تدشين حملة جديدة من"حلوة يابلدى" بإقامة جولة تاريخية فى مصر الفرعونية بسقارة ودهشور وممفيس عاصمة مصر القديمة بصحبة مرشدين سياحيين، وذلك يوم الجمعة الموافق 19 مارس ، حيث تهدف إلى التعرف على معالم تاريخ مصر السياحية.
ومن ضمن فعاليات حملة "حلوة يا بلدى" زيارة ممفيس العاصمة القديمة لمصر ومنطقة آثار دهشور وسقارة، حيث يمكث التمثال الضخم للملك رمسيس الثانى وأبو الهول المصنوع من المرمر واللوحة التذكارية، والتعرف على تاريخ أعظم عواصم مصر على مر العصور، على اعتبار أن ممفيس أو منف مدينة مصرية قديمة من ضمن مواقع التراث العالمى، التى تأسست عام 3200 قبل الميلاد على يد الملك نارمر وكانت عاصمة لمصر فى عصر الدولة القديمة "الأسرات 3-6" وكانت فيها عبادة الإله بتاح، ومكانها الحالى بالقرب منطقة سقارة على بعد 19 كم جنوب القاهرة بقرية ميت رهينة.
ومروراً بزيارة دهشور وهى المنطقة الجنوبية من ممفيس، والتى تحتوى على عدد من المجموعات الهرمية والآثار، والتى تشمل على أهرامات الملك سنفرو من الهرم المنبعج و الهرم الشمالى أو الهرم الأحمر للملك سنفرو أول هرم كامل فى مصر و هرم الملك امنمحات الثانى و هرم الملك سنوسرت الثالث و هرم الملك امنمحات الثالث أو الهرم الأسود.
وتنتهى بزيارة منطقة سقارة التى تحتوى على أول بنيان حجرى فى العالم، وهو هرم سقارة المُدرج الذى بناه "الملك زوسر" والتعرف على مجموعة زوسر "الخندق الكبير، والسور المحيط ببهو الأعمدة الأمامى، الهرم، الفناء الجنوبى، المقبرة الجنوبية، معبد "تى"، مجموعة عيد الـ"سد"، بيت الجنوب وبيت الشمال، المعبد الجنائزى، حجرة السرداب، التلال الغربية" وهى أجزاء تتكون منها المجموعة الجنائزية الخاصة بالملك زوسر أو جسر نثر، وزيارة متحف إيميى حوتب وهرم تيتى ومقبرة كاجمنى.
ويذكرأن منف معروفة باسم "الجدار الأبيض" حتى القرن السادس والعشرين قبل الميلاد إلى أن أطلق عليها المصريون اسم " من نفر"، وهو الاسم الذى حرفه الإغريق فصار "ممفيس" ثم أطلق العرب عليها "منف".
وتعانى قرية ميت رهينة من إهمال يتسبب بأضرار تهددها مثل معبد "بتاح" وهو واحد من أهم المعابد المصرية القديمة.
حملة جديدة من "حلوة يا بلدى" فى مصر الفرعونية
الأربعاء، 17 مارس 2010 01:57 م