أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة اليوم، الثلاثاء، أن بعثة المجلس الأعلى للآثار والتى تعمل فى مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية لإنقاذ معابد ومقابر البر الغربى، عثرت على تمثالين من أهم تماثيل الأسرة 18 الدولة الحديثة خلال الحفر فى مسار المشروع.
ولقد تم الكشف عن التماثيل بجوار معبد أمنحتب الثالث والد الملك أخناتون وجد الملك توت عنخ آمون، وهى المنطقة المجاورة للمنازل الحديثة وتقع للناحية الغربية من تمثالى ممنون، كما عثر أيضا على قاعدة ضخمة من الألباستر لتمثال جالس ربما يخص الملك أمنحتب الثالث.
وقال د.زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار إن التمثال الأول يعتبر من أضخم التماثيل للإله تحوت إله الحكمة والتى كانت توضع داخل معابد الدولة الحديثة فى نفس الوقت تستقبل أشعة الشمس فى بهجة وفرح. وتم العثور على التمثال وهو من الجرانيت الأحمر وعثر عليه على عدة أجزاء ويبلغ طوله حوالى 4 أمتار تقريباً.
أما التمثال الثانى فهو النصف العلوى لتمثال مزدوج للملك أمنحتب الثالث "1410-1372 ق.م" واقفاً إلى جوار الإله رع حور آختى فى هيئة الصقر وهو من الجرانيت الأحمر أيضاً.
وقد أوضح الأثرى منصور بريك المشرف العام على آثار الأقصر أن العمل لا يزال جارياً من أجل البحث عن باقى التماثيل التى تخص المعبد فى هذه المنطقة.
هذا وقد عثرت البعثة على تمثال للملك رمسيس الثالث "1198-1166 ق.م" من قبل، من الجرانيت الأسود أمام معبد هابو، ومن المعروف أن مشروع المياه الجوفية بالبر الغربى تموله هيئة المعونة الأمريكية ويشرف عليه بالكامل الأثريون المصريون بالمجلس الأعلى للآثار.