طالبت أربعة أحزاب مصرية معارضة الاثنين إثر مؤتمر عقدته استمر ثلاثة أيام، بإدخال إصلاحات سياسية على النظام وتوسيع هامش الحرية فى البلاد.
وأصدرت الأحزاب الأربعة وهى "الوفد" و"الناصرى" و"التجمع" و"الجبهة الديمقراطية" فى نهاية الاجتماع، بيانا دعت فيه إلى إلغاء النظام الرئاسى فى البلاد واستبداله بنظام برلمانى يكون فيه رئيس الجمهورية حكما بين السلطات، كما طالبت بإلغاء حالة الطوارئ وقالت إنها ستنظم مسيرات واحتجاجات سعيا لتحقيق إصلاحات ديمقراطية.
ودعت إلى "ضرورة إعادة التوازن بين سلطات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية، وتقرير الحريات العامة، والقضاء على تركز السلطة فى أيدى قادة الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم، وتوفير الضمانات لتداولها السلمى"، مضيفا أن "ذلك يقتضى التحول إلى نظام برلمانى يكون رئيس الجمهورية فيه حكما بين السلطات مع تخليه عن أى انتماء حزبى".
وكانت جرت فى مصر للمرة الأولى عام 2005 انتخابات رئاسية تعددية شابتها الكثير من المخالفات حسب ما أفاد المراقبون.
وخلال الانتخابات التشريعية التى جرت فى العام نفسه أقفلت الشرطة بعض مراكز الاقتراع وأكد عدد من القضاة الذين أشرفوا على الانتخابات، أن النتائج عدلت لصالح مرشحى الحكومة.
وتتكرر بشكل منتظم الاعتقالات بحق ناشطى الإخوان المسلمين الذين تمكنوا من حصد خمس مقاعد مجلس الشعب فى هذه الانتخابات، بعد أن تقدموا على أساس أنهم من المستقلين.
ائتلاف أحزاب المعارضة أثناء مؤتمره
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة