مستشار الرئيس السودانى: البشير سيحضر قمة ليبيا والانتخابات فى موعدها

الإثنين، 15 مارس 2010 08:34 م
مستشار الرئيس السودانى: البشير سيحضر قمة ليبيا والانتخابات فى موعدها مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى
كتب يوسف أيوب وآمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السودانى مجموعة من اللقاءات اليوم فى القاهرة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط تناولت ترتيبات عقد مؤتمر إعمار دارفور الذى تستضيفه القاهرة 21 مارس الحالى تحت رعاية منظمة المؤتمر الاسلامى.

وأكد مستشار الرئيس السودانى أن الحديث عن زيارة مسئولين مصريين للخرطوم لن تتم قبل مؤتمر دارفور، فى إشارة إلى الحديث عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية أحمد أبو الغيط واللواء عمر سليمان للسوادن.

وقال إسماعيل عقب هذه المباحثات، إن الغرض من المؤتمر هو مساهمة منظمة المؤتمر الإسلامى فى عملية تنمية دارفور، خاصة وأننا لازلنا نركز على عمليات الإغاثة فقط إلا أن التطورات التى جرت فى الإقليم وعملية السلام التى تجرى أعطت مؤشرات أننا الآن نتجه للعودة بالأوضاع إلى طبيعتها وبالتالى نريد أن نسبق الأحداث ونبدأ بالترتيب لعملية التنمية، مشيرا إلى أنه تم إعداد مجموعة من المشروعات التنموية فى دارفور سيتم عرضها على المؤتمر، وستكون هناك التزامات من الدول المشاركة والمنظمات لانجتز هذه المشروعات التى ستساهم فى تنمية الإقليم.

وردا على سؤال حول إمكانية تأجيل الانتخابات فى السودان، تساءل إسماعيل عن أسباب هذا التاجيل، مشيرا إلى أنه إذا كان التأجيل بسبب قصر زمن هذه الانتخابات فهذا أمر غير صحيح، حيث تم الإعلان عنها قبل أكثر من أربع سنوات وهناك نص فى اتفاقية السلام حول موعدها كما أنه لم تبق للانتخابات إلا الشوط الأخير فلماذا التأجيل؟، فقد قدمت الأحزاب برامجها من خلال أجهزة الإعلام الرسمية وغير الرسمية وهناك 12 مرشحا للرئاسة من كل الأحزاب، كما أن المراقبين الدوليين موجودون الآن فى السودان وتم صرف أموال طائلة للتحضير للانتخابات، لافتا إلى أنه أوضح لوزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن الانتخابات قطعت الآن شوطا وأنها ستمضى إلى نتائجها حيث سيشهد بداية الشهر القادم التصويت فى الانتخابات، مشيرا إلى أنه حتى الآن فإن الأمور تسير بصورة سلسة وهادئة ولا يوجد أى تفكير لتأجيل الانتخابات عن موعدها المحدد الذى أعلنته مفوضية الانتخابات.

وحول تهديد حركة العدل والمساواة بالتراجع عن اتفاق الدوحة طالما أن هناك مفاوضات للحكومة مع حركات دارفورية أخرى، قال إن هناك اجتماعات الآن بين الحكومة وحركة العدل والمساواة فى انجامينا بتشاد لمعالجة مثل هذه المواقف واستمرار مفاوضات الدوحة وترى الحكومة أن الفصائل يجب أن تجلس كلها للتفاوض.

وعن مدى استعداد الحكومة السودانية للتفاوض مع عبدالواحد نور قال، إن الحكومة مستعدة للتفاوض معه، ولكنه ليس مستعدا للتفاوض كما أن الشروط التى يبديها تعجيزية معربا عن اعتقاده أن الأحداث تجاوزته وتجاوزت الفصائل الأخرى، بل إن الحركة التى يرأسها بدأت تختار قيادات جديدة حتى تدخل فى مسار السلام مؤكدا أن الحكومة حاولت مع نور باى وسيلة يمكن أن تدفعه للسلام ولكنها لم تجد معه وحتى المجتمع الدولى حاول أن يقنعه بأهمية التفاوض من أجل الوصول إلى سلام ولكنه لم يقتنع بذلك.

من جهة أخرى أكد إسماعيل أن عمر البشير سيشارك فى القمة العربية الـ22 المقرر عقدها فى مدينة سرت الليبية نهاية الشهر الجارى، ليقطع بذلك كل التكهنات التى أثيرت حول احتمالات تعذر حضورة بسبب قرب موعد الأنتخابات الرئاسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة