بمشاركة 700 خبير من مصر والدول العربية..

مؤتمر"أخلاقيات الشباب العربى إلى أين" يطالب بميثاق للشباب

الأحد، 14 مارس 2010 02:03 م
 مؤتمر"أخلاقيات الشباب العربى إلى أين" يطالب بميثاق للشباب 700 خبير من مصر والدول العربية يشاركون فى مؤتمر "أخلاقيات الشباب العربى إلى أين"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت مساء اليوم، السبت، فى جامعة النهضه ببنى سويف فعاليات مؤتمر أخلاقيات الشباب العربى إلى أين الذى نظمه المجلس العربى للتربية الأخلاقية وجامعة النهضه برئاسة د. صديق عفيفى، رئيس المجلس ومجلس أمناء الجامعة والذى انعقد على مدى يوم كامل بمشاركة 700 خبير من مصر والدول العربية ناقشوا 35 ورقة عمل حول قضايا الشباب فى مصر والعالم العربى، حيث شارك فى المؤتمر أساتذة جامعات وباحثون ورجالات الفكر والتربيه والاجتماع والاقتصاد والثقافة والرياضة من مصر والسعودية واليمن وسلطنة عمان وسوريا وبحضور شخصيات من أندونيسيا وكندا

وطالب المؤتمر فى توصياته الختامية بـضرورة إعداد ميثاق أخلاقى للشباب العربى، يقوم على تدعيم القيم المركزية والنوعية والعلاقات بين الأفراد، كما أكد المؤتمر على أهمية القدوة (الأسوة الحسنة) الأب والأم قدوة، والمعلم قدوة، والإعلامى قدوة، ولذلك ينبغى أن يكون سلوك الكبار سلوكاً سوياً مع الإلتزام بالقيم والتقاليد.

كما طالب المؤتمر بتدعيم السلوكيات الإيجابية وبناء وجدان الشباب عن طريق تشجيع الأخلاق الحميدة، وإبراز أصحابها وتحفيزهم، ونشر النماذج الطيبة، وتنمية مهارات الشباب وقدراتهم على العمل والإنتاج.

وأكد المؤتمر على أهمية التوجيه والإرشاد المستمر للشباب على أن يتم ذلك من خلال اهتمام الأسرة والمدرسة والكنيسة والمسجد والإعلام بإرشاد الشباب وتنمية تفكيره وقدراته وضميره وضرورة التربية الوالدية وتتطلب تنظيم دورات تعليمية وتدريبية عن تربية الأبناء والبنات، والتأكيد على الصداقة بين الآباء وأبنائهم، وعدم الإفراط فى التدليل أو القسوة وأهمية تدعيم مفهوم المواطنة مع الإشارة إلى أن لذلك الأمر مداخل عدة منها تنمية حب الوطن والوعى بقضاياه ودور المجتمع فى تضافر مؤسسات المجتمع المدنى والحكومات لإنشاء آليات لتدريب الشباب على إدارة الذات ومواجهة المحن.

كما طالب المؤتمر بتنمية السياق المجتمعى الداعم للأخلاقيات والديمقراطية معتبراً أن ذلك مدخل أساسى داعم للأخلاق، وأن الأب والأم هما المنوط بهما إتاحة فرص التعبير لأبنائهما ومناقشتهم فى قضاياهم وإشراكهم فى قرارات قضاياهم.

وأكد المؤتمر فى ختام توصياته أيضاً على أهمية توفير المناخ والبيئة المعززة للأخلاق، ويتم ذلك من خلال توفير أنشطة متنوعة فى المدرسة تشمل الأنشطة الرياضية والثقافية والمسرحية والاجتماعية والأنشطة الترفيهية وغيرها وأهمية وجود فكر مستنير وعقلية مبتكرة، كما تقوم مراكز الشباب بتدعيم السلوكيات الإيجابية وإتاحة الأنشطة المختلفة والندوات الثقافية والحرص على مشاركة الشباب فى رسم السياسات.

كما طالب بتفعيل دور المؤسسات الثقافية الإعلامية لمواجهة السلوكيات السلبية وتدعيم القيم الإيجابية وتوفير الأنشطة الثقافية التى تعرف الشباب على تاريخهم وتعرض نماذج للشخصيات التاريخية والمعاصرة كنماذج حية للسلوك السوى والتضحية وتظهر أهمية السياسات الثقافية واللامية التى تهتم بتنمية وجدان الشباب وتثقيفهم وبناء القيم والأخلاق.

وأكدت توصيات المؤتمر على ضرورة تشجيع العمل التطوعى من خلال تشجيع العمل التعاونى والجماعى والتراحم والتكافل، والتطوع كقيمة، والسعى إلى غوث الآخرين والبناء، وطالبت المؤتمر التوصيات بالتكامل بين المدرسة والبيت والمسجد والإعلام وغيرهم من وسائط التربية.

وطالبت التوصيات بأهمية تبنى مشروع قومى عربى يلتف الشباب حوله ويشاركون فيه بإيجابية، يكتبون خلاله قيم العمل والتعاون والتسامح والجد .

وأكد المؤتمر فى ختام توصياته على ارتباط أخلاقيات الشباب بصحيح الدين مؤكدين على أهمية النفس السوية والنفس المطمئنة والأسوة الحسنة والأمان النفسى والمجتمعى، والأسرة المتماسكة والقيم الحافظة، ونبذ الحقد والحسد والتكافل الاجتماعى والتسامح وكبح الغرائز والشهوات والأخذ بالعلم والتفكير وتعظيم القيم الخلقية والارتباط بالأصول والانفتاح على الغير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة