"العدل والمساواة" تصر على تأجيل الانتخابات السودانية

استبعد أحمد تقد لسان رئيس وفد حركة العدل والمساواة فى مفاوضات الدوحة الأحد التوصل إلى اتفاق نهائى قريب مع الخرطوم، مؤكدا إصرار حركته على تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة فى أبريل المقبل.

وقال تقد لسان،لم تحصل مفاوضات مباشرة مع الحكومة السودانية للتوصل إلى اتفاق نهائى بين الطرفين، مضيفا أن موعد 15 مارس الذى حدده الاتفاق الإطارى الذى وقعت عليه الخرطوم والحركة الشهر الماضى من أجل التوصل إلى اتفاق نهائى لا يمكن تحقيقه والمهم ليس التاريخ بل السعى نحو تحقيق السلام. واعتبر أن السلام هو الهدف الإستراتيجى.
وأوضح أن الاتصالات والمشاورات مع الوساطة لم تتطرق بعد إلى مناقشة القضايا الأساسية، وأكد تقد لسان موقف حركته الرافض لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى السودان فى موعدها فى أبريل المقبل.

وقال "موقفنا فى ما يخص الانتخابات هو موقف ثابت ونحن نادينا بضرورة تأجيل الانتخابات والموقف الأمريكى الداعى لإجراء الانتخابات فى موعدها لا يمثل الموقف فى دارفور والسودان".

وأضاف "أن القوى المسلحة جميعها تطالب بتأجيل الانتخابات ولا أحد يريد إجراء الانتخابات فى موعدها سوى المؤتمر الوطنى (الحاكم) وحتى الحركة الشعبية (الشريك الجنوبى فى الحكم) ليس لديها مانع من تأجيل الانتخابات".

واعتبر تقد لسان أن الانتخابات غطاء للرئيس السودانى عمر البشير الذى يريد الاحتماء بالشرعية الانتخابية لمواجهة الشرعية الدولية".

وكان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى السودان سكوت غريشن أعلن السبت أن الولايات المتحدة تؤيد إجراء الانتخابات السودانية فى موعدها.