الصاوى: توجد أخطاء وحفل الرحبانى كان ناجحاً

أحيا الموسيقار الكبير زياد الرحبانى حفلة مساء الخميس الماضى بساقيه عبد المنعم الصاوى ضمن فاعليات مهرجان القاهرة الدولى الثانى للجاز والذى كان مخططا له البدء الثامنة مساء والاستمرار على مدار ساعتين، إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهى السفن، فعلى الرغم من الاستعدادات وحالة الطوارئ التى أعلنتها ساقية الصاوى استعدادا لهذا الاستقبال الكبير، إلا أن انطباعات كثيرة تحدثت عن سوء التخطيط والعشوائية فى التنظيم.

وتم رصد عدد من السلبيات التى لم يعتد عليها جمهور الساقية من تأخير موعد الحفل، والعشوائية فى توزيع الإضاءة والصوت، وسوء تنظيم خاص بمقاعد الحضور، الأمر الذى فسره محمد الصاوى بالاستغراب، مشيرا إلى أن الإقبال كان كبيرا جدا على الحفل، والإصرار على الحضور كان واضحاً من قبل الجمهور.

و قال "فيما يخص تأخير موعد الحفل عن موعده المحدد لمدة نصف ساعة فهو أمر يمكن سؤال الفنان عنه ، فهو وعلى الرغم من حرصه الشديد على الحفل وعلى خروجه على أكمل وجه خاصة فيما يخص الانضباط فى الموعد، إلا أنه ولكثرة بروفاته لم يتسن له الذهاب إلى الفندق للاستعداد للحفل إلا قبل الميعاد بأقل من نصف ساعة، اعتقادا منه بأنه يستطيع الذهاب إلى الفندق والتجهز للحفل والحضور فى الموعد المحدد، وفيما يخص ما نشر عن وجود مشكلات بالصوت أو الإضاءة قال، لا يوجد لدى تعليق على هذا، فالساقية كانت على أتم استعداد والدليل على هذا كم الجماهير".

وأضاف "عدد الحاضرين كان ضخما جدا وكان هناك إصرار غير عادى من عشاق الرحبانى على التوافد، وما حدث من مشكلات تخص سوء تنظيم جلوس الحاضرين يرجع إلى أن الساقية كانت قد أعلنت عن أن الحفل سيكون بدون مقاعد حتى يمكن أن يتسع المكان لأكبر عدد ممكن من الحضور، ولكن مراعاة لوجود عدد من الجمهور من كبار السن، تم وضع عدد محدود من المقاعد، ولكن من أتى مبكراً جلس بدون مراعاة لذلك".


ونفى الصاوى ما تردد عن غضب الرحبانى بعد الحفل قائلا "الفيديو والصور موجودة، وهى خير دليل على سعادة الرجل أثناء وقبل وبعد الحفل، كما أنه حضر فى اليوم الثانى من المهرجان بالساقية وجلس على ضفاف النيل ولا أعتقد أنه من النوع الذى قد يجامل، فلو كان الرحبانى مستاءً أو غاضباً لما حضر، ولعبر عن ذلك مباشرة".

وفيما يخص ما أشيع عن توتر الرحبانى وشعوره بالضيق بجملته "أتمنى الحفلة تخلص على خير" قال الصاوى "طبيعى أن تكون تلك هى الجملة التى تتردد على لسان الرحبانى، وهو لم يكن بمفرده الذى قال هذا فأنا أيضا كنت أدعو بنفس الدعوة، فالإقبال كان غفيراً، ومن مختلف الأعمار، فضلا عن أنه كانت هذه هى أول استضافة بالساقية لمثل هذا الحدث، فهى كلمات تنبع من الشعور بالمسئولية ليس إلا ".

وعن مجمل التجربة فقد وصفها الصاوى قائلاً "لا ننفى وقوعنا فى بعض الأخطاء ولكن التجربة نجحت جدا، وقد كانت هناك تعليمات لشباك التذاكر بأنه لو اشتكى 100 من الـ 2500 الذين حضروا الحفل وطلبوا استرجاع التذاكر، فمن حقهم أن يأخدوا تذاكرهم، ولكن ما تم رده لم يتجاوز 30 تذكرة فقط، والساقية كانت على أتم استعداد لامتصاص أى مفاجئات، فكل ما يشغلنا دائماً هو تحقيق الراحة، والاستمتاع للضيف".