فى أول حوار لصحيفة التايمز مع بيتر مور، أحد الرهائن البريطانيين الخمسة الذى كان محتجزا لدى ميليشيا بالعراق، والناجى الوحيد من أسوأ حادث خطف وقع لبريطانيين على مدار عشرين عاما، كشف عن تعرضه لأشهر من التعذيب.
وقال إنه علق من زراعيه على باب كنوع من التعذيب، ومحاولة إيهامه بالغرق من قبل خاطفيه. كما تحدث مور عن سلسلة من عمليات الإعدام الوهمية، قائلا "كان أحدهم يصوب المسدس إلى رأسى، ويضغط الزناد، وفى نفس الوقت يقوم آخر بإطلاق رصاصة حقيقية من سلاح آخر فى جهة بعيدة".
وأوضح مور أن جنرالا بريطانيا وغيره من المسئولين ساعدوا على تأمين الإفراج عنه، وقد تقابلوا حوالى 20 مرة مع واحد من المتمردين الرئيسيين فى سجن عسكرى أمريكى.
وفى المقابلة المستفيضة نفى مور مزاعم احتجازه فى إيران فى مؤامرة تم تدبيرها من قبل الحرس الجمهورى، واتهم عناصر تابعة للحكومة العراقية بالتواطؤ فى خطفه، وأضاف أنه كان على علم بوجود رهينتين أجنبيين أخريين بالقرب منه، لكنه لم يعلم ماذا وقع بهما.
للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
رهينة بريطانى عائد من العراق يزعم تواطؤ الحكومة العراقية فى خطفه
الجمعة، 12 مارس 2010 07:01 م