منذ أن التقى الرئيس الفرنسى نيكولاى ساركوزى بزوجته الجميلة كارلا بيرونى لأول مرة، بدت حياتهما وكأنها أخذت من قصة حب خرافية تنتهى بزواج الأمير من حبيبته التى تنتمى إلى عامة الشعب. كان ذلك فى ديسمبر عام 2007 عندما غازل الرئيس الفرنسى الجديد عارضة الأزياء والمطربة الإيطالية، كارلا وعرض عليها الزواج ليتوج بذلك قصة حب أثارت ضجة لا مثيل لها فى جميع وسائل الإعلام حول العالم.
ولكن ليس دوما تأتى الرياح بما تشتهى السفن، فعلى ما يبدو تعرضت المملكة السحرية لهزة عنيفة بعدما ترددت الشائعات حول تورط كل من ساركوزى وكارلا فى علاقات عاطفية خارج إطار الزواج، وخيانتهما لبعضهما.
وكان قد نشر على موقع تويتر أولا أن كارلا ارتبطت ببنيامين بيولى وهو أحد الموسيقيين المشهورين، ثم تبع ذلك سريعا تقريرا لصحيفة لو جورنال دو دمنشيه، جاء فيه أن ساركوزى وجد العزاء سريعا فى أحضان وزيرة البيئة شانتال جوانو التى تبلغ 40 عاما، بطلة الكاراتيه.
وزعمت المجلة من خلال مدونة على موقعها الإلكترونى أن كارلا ساركوزى أصبحت صديقة مقربة من بيولى منذ سنوات عديدة وأنها تعيش معه حاليا بشكل غير رسمى فى شقته بباريس.
وقالت لو جورنال دو ديمانش إن كارلا وبيولى ذهبا معا إلى تايلاند منذ أسابيع قليلة لقضاء عطلة معا، والتى انقطعت حينما دعا الرئيس الفرنسى زوجته للعودة إلى باريس. وعلى شاشة التليفزيون ألمحت قناة الأخبار "أى تيل" بهذه التوقعات حيثما قال مقدم أحد البرامج أن السيدة كارلا ساركوزى كانت أول من يهنئ بيولى على الجوائز الأخيرة التى حصدها، وتساءل المقدم عما إذا كان ساركوزى قد وجد وقت ليهنئ السيدة جويانو على فوزها فى بطولة للكاراتيه.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
صحيفة جلوبال بوست
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة